كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عن خطة أمريكية ترمي إلى تولي زمام الأمور في سبع دول في الشرق الأوسط، نظرا لأهميتها الإستراتيجية واحتوائها على البترول. وقال كيسنجر في حديث لصحيفة ديلي سكيب الأمريكية”, لقد ابلغنا الجيش الأمريكي أننا مضطرون لتولي زمام الأمور في سبع دول في الشرق الأوسط، نظرا لأهميتها الإستراتيجية لنا خاصة أنها تحتوى على البترول وموارد اقتصادية أخرى”. وأضاف, احد ابرز أقطاب “الصهيونية” العالمية, أن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد أصم. وأشار إلى انه إذا سارت الأمور كما ينبغي سيكون نصف الشرق الأوسط ل”إسرائيل”، وقال “لقد تلقى شبابنا في أمريكا والغرب تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي، وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك “الذقون المجنونة” حسب تعبيره, فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد. وأضاف بعدها نبنى مجتمعا عالميا جديدا لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية “السوبر باور”، قائلاً, :”حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية”. وأضاف “لم يبق إلا خطوة واحدة، وهى ضرب إيران وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما سيكون الانفجار والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي “إسرائيل” وأميركا، وسيكون على “إسرائيل” القتال بما أوتيت من قوة وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط”. وأوضح كيسنجر أن إيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه أمريكا و”إسرائيل” لكل من إيران وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة ، حسب تعبيره.