تضم مدينة الصويرة عددا هاما من المنازل والرياضات التي تعكس غنى الهندسة المعمارية المغربية مع توظيف لاشكال زخرفية مستوحات من الهندسة الكلاسيكية الاوروبية.و تصنف هذه المنازل التى تتميز بتنوع تصاميمها واشكالها الى اربع مجموعات اساسية وهي . المنازل الشعبية . منازل ذات اروقة ومنازل ذات اقواس. يعود تاريخ بناية متحف سيدي محمد بن عبد الله الى القرن التاسع عشر الميلادى . وتندرج ضمن منازل التجارة المتمركزة اساسا بحي القصبة وتتميز هذه المنازل بسشاعتها وتثنظم حول فناء مربع او مستطيل الشكل . تنفتح عليه قاعات كبرى تستعمل كمخازن . واستجابة لهذا الدور الذي يلعبه هذا النوع من المنازل فانها تتميز بمدخل شاشع ومباشر يصل داخل المنزل بخارجه ويقطن مالك المنزل واسرته بالطابق العلوي اللذي هو عبارة عن غرف تطل على رواق المنزل. عرف التصميم الاولي لبناية المتحف عدة تغييرات خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية. فقد استبدل الفناء الذى تتوسطه نافورة بدرج دو جناحين يصل الطابق السفلى بالطابق العلوى .كما تحولت المخازن الىمرافق للمتحف ( مستودعات التحف ومساكن ادارية ) استغلت البناية في الول عهدها كافامة لاحد وجهاء المدينة ثم كمقر للبلدية في عهد الحماية الفرنسية. ومع بداية الاستقلال اصبحت مقرا للمصالح البلدية. ثم مقرا لدار الشباب بعد ذالك. في 20 اكتوبر من سنة 1980 وبمناسبة المهرجان الاول للموسيقى اختيرت البناية لتحتظن متحف سيدى محمد بن عبد الله نسية الى السلطان المؤسس للمدينة. يهدف المتحف الى الحفاظ على الموروث الثقافى للمدينة والاقليم والتعريف به وذالك من خلال مجموعات متحفية متنوعة المواضيع ترصد تاريخ المنطقة وغناها الطبيعى وتعكس غنى وتنوع ثقافة ساكنتها . انها محطة مهمة من تاريخ مدينة ساحلية من المغرب الاطلسي تميزت ولاتزال بتنوع وتعدد ثقافتها واعتبرت مهدا لحضارات وديانات على اختلافها وجدت فى محيطها مجالا خصبا لتتعايش وتستقر . واستحقت البناية ان تصنف عاى لائحة الثرات العالمى للانسانية سنة 2001.......