عبر اتحاد النقابات المستقلة عن مساندته للنقابة المستقلة للجماعات المحلية وقرر خوض اضراب وطني في قطاع الجماعات المحلية ايام 11 و 12 ماي الجاري. وفي بيان له توصلت الصويرة نيوز بنسخة منه فانه من الاسباب الداعية لهذا الاضراب فشل اجولات الحوار الاجتماعي” الذي لم ترق نتائجه إلى الحد الأدنى من تطلعات وانتظارات الشغيلة المغربية بمختلف مشاربها سواء تعلق الأمر بالقطاعات العامة، بما في ذلك الإدارات والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية، أو فيما يرجع إلى القطاع الخاص أو شريحة المهندسين والأطباء والمتصرفين ورجال التعليم والمفتشين والممرضين والتقنيين وغيرهم من المتضررين، وبعد أن أصبحت المركزيات النقابية الموقعة على محضر “الشؤم والذل” تعارض نضالات الشغيلة وتشويش على محطاتها النضالية معلنة تراجعها عن الإضرابات المقررة بقطاع التعليم، وبعد أن باعت هذه المركزيات “الماتش” وتقمصت في نهاية المسرحية دور محامي الحكومة، لتدافع عن قرارات هذه الأخيرة وتحاول إيجاد مبررات لتصرفاتها؛ وسوف تكشف لنا الأيام القليلة الآتية المقابل الذي توصل به كل طرف على حدة لإتقان هذا الدور الذي هو من سيناريو “حكومة الفاسي” كسابقاتها، ومن إخراج وتمثيل “المركزيات التي تعد نفسها الأكثر تمثيلية” كما جرت العادة كل مرة، بعد أن وافقت وعملت الحكومة على “مأسسة” هذا العمل المسرحي الممل والهزيل...”.