اصبح من المألوف عند بارون جريدة المساء “رشيد نيني” ان بفكر في مصلحته عند كتابة عموده المثير للجدل اكثر من مرة عملا بالمثل الشعبي” 100 تخميمة وتخميمة ولا ضربة بالمقص”. فاذا كانت مصلحته في جلب احد المستشهرين المهمين فيكفي ان يقوم نيني بالهش بعموده على هذا المستشهر ويكتب ضده اي شيئ حتى يستسلم هذا الاخير ويرضى بالاشهار لدى مقاولة نيني. واذا اراد اي مسؤول سياسي تصفية حسابات مع زميل له فيكفي الاتصال برشيد نيني لينوب عنه في ذلك مادام ” كاري حنكو”.نيني مستعد ان يمنح للاخرين فمه ليأكلوا به الثوم. ومن يتابع جريدة المساء وهي تطل علينا بالمقلوب كل صباح يجد ان رشيد نيني قد جعل منها الساهر الامين والعين التي لا تنام حماية لمصلحة الوطن والمواطنين. فكم مرة طلع علينا نيني بكتاباته حول عائلة آل الفاسي والتوظيفات المشبوهة التي يقوم بها “عبيبيس” ضدا على القانون لفائدة احد افراد عائلته. وكم مرة طلع علينا نيني بخبر يفضح فيه الموظفون الاشباح والتبذير في المال العمومي لدرجة اصبح يتهيأ للبعض ان الام المغربية لم تلد رجلا شهما غيورا غير نيني. لكن ما جرى بقناة الامازيغية يجعلنا نقف على حقيقة نيني .ذلك وحسب موقع تمازغا فان رئيس الشبكة الوطنية للاداعة والتلفزة فيصل العرائشي قام بتوقيع عقد مفتوح بمقتضاه يتم تشغيل اخت رشيد نيني كتقنية في القناة الامازيغية والحال انها لازالت متدربة في نفس القناة .الشيئ الذي اثار حفيظة عدد كبير من المتدربين الذين سبقوا “نينية” للقناة. فهل هذا التوظيف من شأنه ان يرفع القلم عن فيصل العرايشي الذي كان مثار انتقاذ لاذع خلال مسيرات الشباب المغربي؟. هل من المحتمل ان يخصص نيني عموده هذه المرة للهش على الألسن المطالبة برحيل العرائشي سيما وان اي تغيير على قمة الشبكة الوطنية من شأنه ان يفتح ملف التوظيفات المشبوهة ومنها على الخصوص ملف اخت نيني؟. كيف سيفسر نيني للراي العام طبيعة العقد الذي ابرمته القناة الامازيغية مع اخته التي قال في حقها البعض بان مستواها هو الباك ناقص اربعة؟. اسئلة نضعها على السيد نيني باعتباره صحفيا شجاعا ونطلب منه الكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية.