إسرائيل كل يوم تزداد غطرسة و ظلما في العباد و المنتظم الدولي غافل عما يحدث، لا يأبه للظلم المتزايد، و ما دامت إسرائيل تتغطرس، مازال السلام بعيدا. فأهدي بهذه المناسبة صرخة لكل ضمير حي. العين نامت….. نامت العين وجدت دمي مكفون في مفتاح البارود في مطر السجون في وديان الردع في مسابح الجنون في دقات الظلام …الوردة الفلسطينية تشرب منا الكلام و كلامنا منسوج من أحرف الحمام مبسوط على يدي طائر فوق الكنائس في مدينة البتول يطير الجرح كورقة الطبول يريد:! لا ! لا ! لا ! و كل قطرة دم فلسطينية تهتف لا ! و المنجم يهتف بالتعاسة فأين السياسة؟ و أين الساسة؟ و يعصرنا ظلم في معمل يرفرف في وجداني يمضي…و يمضي و كلنا لا نبالي و كلنا ننشد رغم شرارة المدافع ننشد اللحن العربي نخرج من كل الأوتار نطير فوق الرؤوس نحوم حول حبات القمح نزرع الحجارة كي ينمو في أرضنا أطفال الحجارة يأخذنا الرصاص و يضعنا الموت تحت أنياب المدافع يشرب منا كل الدموع يطلبون أن نمثل ملحمة الركوع لا ! لا للركوع يسال السائل على وتر المدافع فلا جوابا، و لا ردا فلسان الوردة مقطوع و أسنان الياسمين مفتوحة للغرب الممنوع العين نامت نامت العين نلبس القناع نسكن الجبال نصرخ في كل الوجود نطبع على كل الخذوذ لغة اسمها الصراخ كيف لا ! و للغة موطنها أنام على الصراخ أتحدث مع الصراخ أكل الصراخ اشرب الصراخ أرافق الصراخ نتعلم الصراخ نغني الصراخ لكن البندقية لا تعرف لهجة الصراخ فهي كالدجاجة تنجب الفراخ العين نامت…. نامت العين من دساتير المجد من قوانين العيون نتسرب كالكلمات في الضلوع و نتسرب كالعروق في كل الوجوه نغرس اللحن الأبدي نقول لا ! للعدو لا ! للغرب لا ! أرضنا لا تقبل العنف أرضنا بيضاء كالحمامة تحت السلام على مدى الأعوام العين نامت….. نامت العين أنا الولد الذي بنى بيته بدمه و غطى جسده بعرقه و رش السكر على الأرض بدل الرصاص و كبرت في خلايا جسدي كالبنفسج أنا و الأرض صديقان رغم الرصاص رغم سياسة الامتصاص سنظل حتى الخلاص اقرأ ايضا: * في ظل ازمة الماء…. جماعة… * بعد الدارالبيضاء هل ستحارب… * صحيفة الغارديان البريطانية:… * استهداف الميلودي مخاريق على…