في الوقت الذي ترتفع فيه حناجر المواطنين المغاربة بضرورة ايقاف نهب المال العام ومحاكمة المفسدين وإبعادهم عن دواليب السلطة , فوجئ المغاربة بتعييين عبد السلام بيكرات عامل اقليمي سلا وكذا الصويرة سابقا واليا على ولاية مراكش خلفا للوالي محمد فوزي . وقد سبق للاستاذ طارق السباعي ان اتهم عبد السلام بيكرات بتلقيه رشوة من رئيس المجلس البلدي بالصويرة محماد الفراع قدرها 200 مليون سنتم وذلك لضمان فوزه في الانتخابات , غير ان السيد قاضي التحقيق استمع فقط للاستاذ السباعي دونما الاستماع لباقي اطراف الشكاية . ورغم علم رئيس الحكومة بوقائع هذه النازلة فانه اقترح على جلالة الملك ترقية عبد السلام بيكرات وتعيينه واليا على مراكش ضاربا عرض الحائط كل الاصوات المطالبة بإبعاد بيكرات عن السلطة سيما وان القضاء لا زال لم يفصل في هذا النزاع . كما ان عبد السلام بيكرات له ملف اخر لا يقل خطورة ويتعلق بالصفقة التي ابرمها مع الحسين الجوهري بخصوص الملعب الكائن بالصويرة حيث حوله الحسين الجوهري الى تجزئة سكنية بعدما اشتراه بالف درهم للمتر المربع . وقد اعتبر بعض المهتمين بالشأن الحقوقي في المغرب ان اتخاذ عبد الاله ابن كيران قرار اقتراح عبد السلام بيكرات واليا على مراكش لا يخرج عن احتمالين اثنين : الاول , اما ان رئيس الحكومة لا يد له في هذا التعيين وانه خضع لتعليمات حكومة الظل في اقتراح بيكرات في هذا المنصب . وإما ان عبد الاله ابن كيران له المصلحة في دعم المفسدين امثال عبد السلام بيكرات. وقد سبق للصويرة نيوز ان تناولت ملف عبد السلام بيكرات على الرابط التالي : اضغط هنا اقرأ ايضا: * العامل السابق للصويرة "عبد… * عبد السلام ياسين او قاتل حلم… * حكومة ابن كيران تقصف جيوب… * المخزن لم يفهم كتاب عبد السلام… * الملك يقتسم سلطة التعيين مع عبد…