كل شيء يجب أن يقال: الفساد والبغاء ودور الدعارة وكراء الشقق المفروشة بالصويرة انتشر كالطاعون. الفساد عم بعض الإدارات واختلالات من العيار الثقيل وبعض المنتخبين رائحتهم عمت أرجاء المدينة. الدعارة كانت موجودة بحي الشبانات وفي بداية الستينات انتقلت إلى حي الملاح وصانديو ودرب مردوخ ,أما الآن انتشرت خارج أسوار المدينة وبطريقة احترافية كالصقالة وتجزئة أزلف الذي أصبح الحزام الغابوي المجاور له مرتعا لبيع الحشيش للفتيات والشباب في مقتبل العمر.فقاطني الصويرةالجديدة ( الغزوة) تعبوا من مراسلة المسئولين عن الفوضى والبغاء والسرقة .أما بالمحطة الطرقية النساء ينادين زوار المدينة من اجل شقة مجهزة وكل شيء متوفر ( الفاهم يفهم) .الأمن ساهر على سلامة الساكنة ويحارب كل آفة ويجب تفعيل الشرطة المدرسية لفلذة أكبادنا.والمثير بالصويرة شابات في مقتبل العمر ومطلقات والشادين جنسيا والمثليين بكثرة .في بعض الفنادق والحانات والملاهي الليلية والاقامات. الخمر والشيشة والمعجون والكالا (على عينك ابن عدي) هل تحترم دفتر التحملات والالتزام بالقوانين الجاري بها العمل من طرف من يهمهم الأمر .كل الأعمال بالصويرة مجرد سحابة صيف فالأقراص المهلوسة والمخدرات هي المنتشرة .فهل القيم لازالت موجودة لكي نحافظ عليها فالجريمة الأخلاقية هي السائدة .نفتقد إلى عدة أشياء بالصويرة قالوا الأولين : ( التربية سبقات الأصل) – ( ولي تبلا غير تستر)-( شحال فيه ديال الحيا ),فرق كبير بين البارح واليوم. بوسبيرات هي الموجودة الآن وبكثرة. الصويرة عالم فريد. وأقولها وأكررها الصويرة تعاني مند مدة طويلة من طرف مسئولين عاثوا فسادا في هده الأرض الطيبة .شعارهم هو غمض عينيك وسد فمك ومتسمع والو).فالسائد هو لعبة تبادل المواقع وكثرة شهادة الزور. هدفهم الإنسان الصويري يعيش مرحلة النهايات.