استيقظت من نوم عميق وحلم مرعب لأجد الماء تحث سريري الخشبي .جلست في مكاني متشبثا وحائرا لكي لااغرق لأنني لأعرف السباحة في الماء العكر, والوصول إلى شئ بعيد المنال . بالأمس اجتمعوا واتفقوا على كسر القلم وتمزيق الكتاب. بالأمس قالوا أنت هنا وأنا هنا .وفي الصباح كلامهم دال على نفاقهم قالوا زمان :الفقيه وقروا من بلغتو. فهل هناك حسابات ضيقة وما مغزى إهمال الطاقات.وهل الأذن تسمع إلى للشر وكيف سنصل بالمدينة إلى دلك النفق المشع لمستقبل زاهر.ما معنى أن ننام طول النهار ولا نعرف مادا جرى ونستيقظ بعد غروب الشمس لكي ننفث سيجارة محشوة بالحشيش ونشرب كأس من النبيذ ونتسامر فيما بيننا وجالستنا بائعة هوى تنتظر قدوم الصباح لكي تتسلم الورقة الزرقاء .سلام الغربان وضحكة القرود هما السائدان.لم افهم بعد إن كنت مؤمن بالقضية التي أصبحت حديث العام والخاص.لم أطلب يوما من أحد أن يمدني بروحه أو دمه آو عقله.هل هناك حزازات بين من تجمعهم روح المواطنة .وهل المواطن قدوة للآخر.كفانا استبدادا ,كفانا نفاقا و كفانا ظلما .الصبر على النار والخشوع لله ,مادا جنيتم من كل المهام التي أسديتموها …الإنسان حر في اختياراته ,فهو يحارب من طرف من تعطاهم الأوامر .نفد ما أقول لك.إن الإنسان يريدون منه أن يكون خنوعا ,أميا ومطيع ولا يريدون أن يرفع رأسه ويكون في مستوى أحسن منهم . يردون أن تبقى الحقيقة داخل قمامة الازبال.الحقيقة المرة والحقيقة الحلوة لا يريدونها بل هم في رضا عنها.فالإنسان الذي أصبح يعطي الأوامر. من وقف معه لآجل أن يصل إلى مركز القرار.لكم أن تتصوروا هدا الكسل الموجود في بعض الإدارات المغربية…