من الظواهر الغريبة لمدينة الصويرة وأصبحت مألوفة بالنسبة للساكنة إنها العربة المجرورة بالحصان أي( الكوتشي ).فهو موروث صويري قح. فيجب المحافظة عليه ولكن بنظام وانتظام .ولصالح رونق المدينة وجمالها ولراحة الساكنة .بعض سكان شارع العقبة تشتكي من المخلفات والقاذورات لأحصنة ( الكواتشا) بالشارع العام طول النهار .فالشارع ملوث من طرف الخيول وخصوصا بين ملتقى الطرق بين تجزئة البرج وإدارة المحكمة.فالحالة المزرية للاصطبلات ( الكوري ) الموجودة بتجزئة الفرينة فهي تنشر الروائح الكريهة في الأحياء المجاورة .أنا لست ضد الكوتشي بل تقنين ورد الاعتبار ليكون في حالة جديدة تليق بالمدينة السياحية .لما لايكون الكوتشي أمام بعض الفنادق والمآثر .هل هناك متابعة من طرف المكتب الصحي للبلدية ومندوبية الفلاحة ومندوبية الصحة .من رخص لهؤلاء ذهابا وايابا من تجزئة الصقالة وباب دكالة في اتجاه كل تجزئة سكنية .فلقد تم توزيع 70 رخصة في ظرف وجيز وهناك من له 10 رخص وأكثر .يجب رد الاعتبار للحالة المزرية (للكواتشا) لكي تصبح في حالة تليق بحضارة مدينة ولما لايتوفر الكوتشي على 2 أحصنة كمراكش وكذلك 5 ركاب ليس 9 ركاب أو 10. العربات المجرورة في الماضي القريب كانت منظمة ونظيفة وصاحب العربة يقدر الراكب لأجل الذهاب من ساحة المنزه في اتجاه سيدي مكدول أو واد القصب وبعض الشيوخ من الصويرة صرحوا لي بان الكوتشي يذهب حتى سيدي ياسين والديابات والغزوة وتروا بالمي أيام العز والكرم والأخوة والقيمة التي كانت للكوتشي .وهده الحرفة لها آمين يتكلم باسمها أمام المسئولين ولا ننسى بأن بداية الكوتشي بالصويرة سنة 1915 فاليهود هم من صنعوا الكوتشي بالصويرة وللتذكير فقط بعض أسماء أصحاب ( الكوتشا ) :أوخا يهودي الأصل وكان تاجر ويبيع الكواتشا للمسلمين فهي تأتيه من لندن وباريز عبر البواخر في اتجاه موكادور. وكانت مصنوعة من النوع الجيد للخشب وبالضبط من خشب (لاكاجو أو المهاكني) والسيد باريز يبيع الكواتشا كذلك للمسيحيين . أول أمين للكواتشا هو السيد الحاج علي الكوزي ولقد تسلم رخصة خاصة بعربة النقل العمومي ( الكوتشي )شهر يوليوز سنة 1933 – بن علي – الحاج بوسن 1938 – الحاج ربيعة بلعيد سنة 1950 -عبد القادر باعينو له كوتشي رقم 10ومحمد باعينو رقم 6 سنة 1960 – بوكطاية – القباج ( البوصطا) – جرتي –الزيراري –رزوق – حواش – احماد – بوجمعة الخراز- اكورام – محند واعلي- البراني – ومحمد الناهي الملقب ( بمحمد بلعياشي)… بالنسبة للمسيحيين هناك ( كوتشي ) خاص لنقل الأموات وكذلك اليهود . أول مكان مخصص للكواتشا كان موجود بسوق واقا في ملكية ورثة عائلة ( الهومير).في سنة 1960كان 12 كوتشي 6 بباب السبع و6 بباب دكالة. ولاأنسى في مقالي المتواضع معلم الكواتشا حسن الزعيم سنة 1945 والمتعلم الذي تتلمذ على يديه ولازال يمارس اصلاح الكواتشا هو السد عبد الرحمان الناجم .أما الآن ماهو دور الجمعية المهتمة بالكواتشا . وكيف تتم المراقبة من طرف المسئولين هل هناك جرد وإحصاء للعاملين بالكوتشي ولا أنسى هنا دور الأمن ف المراقبة اليومية وخصوصا قبل انطلاق الكواتشا في الصباح.ومن هم المستفيدين ومن له أكثر من رخصة .يجب إعطاء الرخص لمن يستحق .يجب خلق مكان مخصص للكوتشي .وتجديده بطريقة عصرية فهي بهده الحالة الآن تجثم على أنفاس المدينة. وشوارعها في مظهر يرجع بنا إلى البادية .فيجب تحسين واستمرارية جودة الكوتشي .مصيبة معا مالين الكواتشا كلمات رددها بعض سائقي السيارات والحافلات وكذلك الساكنة .نداء موجه للمسئولين لخلق لجنة تهتم بهده الفئة التي كان لها دور سياحي واقتصادي واجتماعي بالصويرة …