أسدل الستار اليوم الجمعة على فعاليات النسخة الثامنة للأيام السينمائية لأسفي المنظمة برحاب الكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة القاضي عياض٬ والتي اختارت تدارس علاقة الفن السابع بكل ما يحمل تحت عباءته طابع المقدس من خلال موضوع طبعة هذه السنة ״ السينما و المقدس״. هذا و قد تواصلت مختلف فقرات الموعد السينمائي، الذي راكم تجربة مهمة منذ ثماني سنوات على إطلاقه، على مدى أيام الثامن و التاسع و العاشر من شهر ماي الجاري؛ و كان المميز في نسخة هذه السنة تنظيم ندوات طيلة اليومين الثاني و الثالث من الموعد الذي يجمع بين الثقافة و المتعة كما أكد على ذلك الأستاذ رشيد نعيم مؤسس الأيام السينمائية بأسفي في اتصال له بالصويرة نيوز. و في سياق ذي صلة أضاف الأستاذ نعيم صاحب أطروحة جامعية حول صورة العربي في السينما بأن اختيار موضوع السينما و المقدس جاء بشكل بديهي وتلقائي لأننا نعيش في واقع يخضر فيه المقدس بشكل قوي. و أشار كذلك معرض حديثه مع الجريدة إلى أن جانبا المقدس بصفة عامة و الدين بصفة خاصة يحتلان مكانة مهمة لدى الأفراد على اختلاف اعتقاداتهم الدينية. افتتحت الأيام السينمائية على إيقاع بث الفلم المغربي الرحلة الكبرى لمخرجه إسماعيل فروخي و الذي يعتبر إنتاجا مشتركا بين المغرب و فرنسا؛ حيث يجسد فيه أدوار البطولة كل من المرحوم محمد مجد و الممثل نيكولا كزالي. و كانت الرحلة الكبرى الفلم الوحيد و الأوحد الذي برمج في إطار نسخة هذه السنة٬ في حين تواصلت لمدة يومين مداخلات لباحثين و متخصصين في حقول معرفية متعددة كالسينما و علم الاجتماع و اللسانيات. و استطاع المتدخلون من دول متعددة كالجزائر و فرنسا و تونس و المغرب و الذين فاق عددهم العشرين أن يزيلوا النقاب عن موضوع علاقة السينما بالمقدس من خلال مداخلات صبت في مجالات كالدين و تجسيد المقدس و الإسلام و السينما. كما اشتغلت مجموعة من المداخلات على أفلام و تجارب سينمائية كتجربة حكيم بلعباس و فلم ماروك لليلى مراكشي و حديثا حول صناعات سينمائية كالسينما الهندية و المصرية، علاوة على تمثلات و صورة المسلم في السينما الغربية و مواضيع أخرى. يشار إلى أن نسخة هذه السنة تجلى على محياها نوع من التجديد المتمثل في تنظيم الأيام السينمائية على مدى ثلاثة أيام عوض يومين؛ أي عكس ما كان معمولا به في النسخ السبعة السابقة، و قلص من جهة أخرى عدد الانتاجات المعروضة إلى فلم واحد إن أخدنا بعين الاعتبار بأن بعض النسخ عرفت برمجة ثلاث أفلام كما هو الحال في النسخة التانية. و معلوم أن فكرة الأيام السينمائية لأسفي كان قد أسس لها الدكتور رشيد نعيم الذي يشتغل بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي، ويبقى الهدف منها الدفع بعجلة الحركية السينمائية التي يعرفها المغرب في ظل تعدد المواعيد السينمائية و كثرتها. تغطية خاصة للصويرة نيوز :عبد القادر رجاء مقالات ذات الصلة * خادم الحرمين يعتبر تقبيل اليد مخالفا لشرع الله ,فهل سيبقي امير المومنين محمد السادس على عادة تقبيل اليد؟ * منشور يحدد إجراءات الاستفادة من صندوق التكافل العائلي * طيار ليبي يتهم الجزائر بإرسال 10طائرات " هيركل76″ إلى مطار معيتيقة بطرابلس تقوم بانزال مرتزقة لقتل الشعب الليبي * خطير جدا … العدل والاحسان تخطط لقلب نظام الحكم في المغرب !!! * اوباما يخطو الخطوة الاولى نحو اغلاق معتقل غوانتنامو