في الوقت الذي ما زال رئيس البلدية يشنف مسامع المواطنين بالكلام الصارم ، والشفافية، ومحاربة الفساد والمحسوبية .... وتقريب الأدارة منهم حتى أيام السبت والأحد، في ذات الوقت ما زلنا نعيش ممارسات شاذة من داخل البلدية، لا تدل على أن عمر حجيرة قد أصلح بعض الأعطاب التي وعد بها .... ففي الجمعة ليوم 11/ 12/ 2009، و قبل صلاة الجمعة تجمهر عدد غفير من المواطنين أمام باب مكاتب تصحيح الامضاءات حوالي الساعة الحادية عشرة والربع ، هذا الباب الذي أقفل قبل موعد المغادرة قبل الوقت المحدد للسماح للمصلين حسب توقيت الجمعة ( ... ) لأداء الصلاة المفروضة، فهذا من حقهم، لكن الذي ليس من حق البلدية هو أن يتوقف الموظفون عن العمل ربع ساعة قبل الوقت القانوني. خاصة وأن عدة مواطنين حلوا بوجدة من أصعدة بعيدة لتقديم أوراق مباريات الملحقين التربويين. مما أثار أعصاب الناس الذين دخلوا عنوة إلى مصلحة الامضاءات وأرغموا الموظفين على تسلم الوثائق المراد تصحيحها . هذا من جهة، ومن جهة أخرى تروج أخبار حول تفويت بعض الأكشاك الغير المرخص لها بحي الجوهرة وبالتحديد ببقعة الجوهرة المزمع تهييئها من طرف مجلس البلدي. وبدل أن تسلم هذه الأكشاك إلى العاطلين حاملي الشهادات، أخدت مسارا آخر لا يعلمه إلا المطلعون على خبايا التبزنيسات في الترخيصات. ولنا عودة للموضوع .