القنيطرة في 11 دجنبر 2010 استجاب سكان مدينة القنيطرة بكل عفوية لمسيرة الواجب الوطني التي دعت إليها مختلف المكونات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية ، معبرين عن تشبثنا بالعروة الوثقى للعرش العلوي المجيد و تجندنا وراء جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن حوزة الوطن ضد كل من سولت له نفسه المس بوحدتنا الترابية و الوقوف في وجه كل المعادين للسيادة الوطنية و التصدي لكل المحاولات اليائسة الرامية إلى تغليط الرأي العام الدولي ، و خصوصا ما يقوم به النظام الجزائري و عصابة البوليساريو و أبواق بعض وسائل الإعلام الإسبانية في نشر افتراءاتها حول أحداث العيون معبرة عن تواطؤ مكشوف مع الأطراف المعادية للمصالح العليا للمملكة المغربية و ترويجها لمغالطات تهدف تزييف الحقائق و المس بوحدتنا الترابية و محاولة جعل المغرب يرضخ لابتزازات شرذمة الانفصاليين و من يقف وراءهم من أعداء الوحدة الترابية . لذا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي : تشبثنا بالحق التاريخي للمغرب في وحدته الوطنية التي لا تقبل المساومة و التنازل في دائرة حدودها الحقة بما فيها سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية. استعدادنا الدائم للدفاع عن حوزة الوطن من سبتة إلى الكويرة. التنديد بأحداث العنف التي عاشتها مدينة العيون ، و بالعمل الوحشي و الإرهابي الذي مارسه الإنفصاليون في القوات العمومية ، و في حق الممتلكات العامة و الخاصة. استنكارنا للقرار المنحاز و المجحف للبرلمان الأوربي و الحزب الشعبي الإسباني و المخابرات الجزائرية و جوقة البوليساريو و جزء من الإعلام الإسباني المرتزق الذي يعيش على سخاء البيترودولار الجزائري. مطالبتنا للمنتظم الدولي بفتح تحقيق حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في حق إخواننا في مخيم تندوف و فك الحصار عن المحتجزين المغاربة بمخيمات العار . الوقوف بكل خشوع و إجلال أمام الأرواح الطاهرة لشهداء الواجب الوطني . عن مسيرة الواجب الوطني بالقنيطرة .