في غمرة ابتهاجه بالنجاح في اشعال نار الفتنة في العيون المغربية الحرة، تطاول كلب المرادية الصادق بوقطاية على شخص جلالة الملك محمد السادس، واستهزأ بلجنة القدس التي يترأسها جلالته ... بل تعدى به الأمر إلى اتهام كل من تونس وموريطانيا وليبيا بالسكوت على المجازر في العيون ، وقال لا مغربا عربيا بدون جمهورية البوليساريو، وأن الجزائر ستلقن الدرس تلو الآخر للمغرب ... "سبعة وعشرون جزائرياً بينهم أحد عشر طفلاً تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربعة عشر عاماً هم ضحايا المجزرة التي أعلن عن وقوعها في الجزائر بداية هذا الأسبوع، كما قتل أمس أربعة عشر شخصاً في مذبحة أخرى تضاف إلى مئات المذابح التي لم تتوقف في البلاد منذ إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لسنة 1992. وتشير التقديرات إلى أن عدد ضحايا المجازر في الجزائر يزيد حتى الآن على مائتي ألف جزائري، نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال والعجائز، معظمهم تم تصفيتهم بأساليب دموية بشعة مليئة بالسادية والحقد والكراهية." هكذا بدأ الصحفي أحمد منصور أحد حلقات برنامجه " بلا حدود" التي خصها بالإجرام الدموي العسكري الذي قامت به الجزائر في حق شعبها عقابا له على تصويته لصالح الجبهة الإسلامية للإنقاذ. وهذا المدخل كاف للرد على الصادق بوقطاية الذي أبى إلا أن يقذف المغرب بالحجارة وقد نسي أن بلاده كلها من زجاج.. وهو مدخل نحسبه كافيا ويكفينا عناء الحديث عن أكثر من 200 صفحة من صفحات الحرب القدرة التي شنها العسكر الجزائري وحكامه على شعبه فخلفت آلاف الضحايا في صفوف المدنيين في الريف والقرى ..كما تجعلنا في غير حاجة لنسوق تصريحات بعض جنرالات الجزائر في إيطاليا وفرنسا حول المكينة العسكرية الإرهابية للدولة التي أتت على الأخضر واليابس وأزهقت أرواح أبناء الشعب الجزائري الحر الأبي الذي هو نفسه يعتبر أمثال بوقطاية دخلاء ومجرمين تلاعبوا ولازالوا بتلاعبون بأموال البترول وخيرات البلاد وقاموا بتهريبها إلى بنوك سويسرا كما فعل كبيرهم عفوا صغيرهم بوتفليقة. ( ذ. أحمد الجلبي / hespress ) وفي ركن " الحقيقة الضائعة " لمولاي مصطفى العلوي ( أنظر الأسبوع الصحفي ليوم الخميس 18 نونببر 2010) ، تطرق فيها هذا الصحفي القدير إلى تاريخ وخبايا الصراع المغربي الجزائري سواء حول الصحراء الشرقية، أو الصحراء المغربية والأحداث التي تسببت فيها شرذمة من الخونة والجواسيس واللصوص وتجار " الانعاش " " والزون" والرمال والإبزاز بولاء القبيلة مقابل المال والنفوذ ... وفيما يخص الأحداث الأخيرة التي ألمت بالعيون، ذكر صاحب الحقيقة الضائعة بمراجعة عدة أقطاب - سابقا -الذين كانوا ينشطون في البوليساريو، وفطنوا أنهم كانوا ألعوبة في يد " لقطاء جنرالات الجيش الجزائري الذين أزاحوا الشرفاء والوطنيين من المجاهدين الجزائريين الأحرار وحلوا محلهم، وهاهم يقبضون على رقاب الشعب الجزائري بالحديد والنار، ويعاكسون كل تقارب بين شعوب المغرب العربي . ... قال البشير مصطفى السيد أحد أقطاب البوليساريو بصريح العبارة ( كنا في مرحلة لا زلنا فيها صغارا بدون تجربة تستغلنا الجزائر لأغراضها هي، ومن الصعب جدا علينا أن نعرف أين مصلحتنا، وإلى أي حد نحن نخدم مصلحتنا ، وإلى أي حد نحن وسيلة في يد الجزائر ). صحيح، أن المغرب ارتكب الكثير من الأخطاء فيما يتعلق بإدارة ملف الصحراء، وفيما يتعلف بالتعامل والتواصل مع أصحاب " الباءات" : بنبلة - بوخروبة ( بومدين° ) بجاوي - بلخادم - و .. بوتفليقة، وذلك بإبداء حسن النية، ودائما تذكير العدو بحسن الجوار، هذا الجوار الذي لا يوجد إلا في مخيلة المغاربة، والذي كان من الممكن أن يصونه أولاد بلاد الجزائر الأحرار الذي ذكر ببعضهم الأستاذ مصطفى العلوي في السبوع الصحفي ( نفس العدد ) وهو فرحات عباس صاحب الأخلاق النبيلة الذي وعد المغفور الملك محمد الخامس طيب الله ثراه بأن سيسلمه مجموع التراب المغربي بعد استقلال الجزائر، لكن يد الغدر امتدت إليه، ليتسلم الحكم مجموعة ممن كان من مفروضا من الملك الحسن الثاين أن لا يجاملهم ويتعاهد معهم. وإنما يكتب لهم رسائل من قبيل رسائل الخليفة العباسي هارون الرشيد، الذي كان في حروب مع دولة الروم، وكان ملكها يسمى " نقفود " وكانت رسائل هارون الرشيد له تبدأ بهذه العبارة : ( (من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نقفود كلب الروم، قرأت رسالتك يا بن الكافرة، والجواب ما ستراه لا ما ستسمعه ) ( الأسبوع الصحفي / عدد الخميس 18 نونبر 2010) فبعد أحداث العيون المأساوية الأخيرة، والتي تسبب فيها لقطاء نطف العسكر الجزائري اللقيط ، الذي ما زال يغتصب الصحراويات في معسكرات تندوف ... يبدو أن المغاربة قد قرأو رسائل كلاب قصر المرادية .... والمؤمن لا يلذغ من الجحر مرتين، كما قال رسو الله صل الله عليه وسلم . -------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : oujdi يجب على السلطات أن تعرض على الشعب المغربي ومعه الراي الدولي العناصر الجنبية خاصة الجزائرية التي كانت ضمن مجموعات التخريب والحرق والقتل وغلا سنتعتير تصريحات المسؤولين المغاربة مجرد كلام وفقاعات للبحث عن جهة يعلقون عليها فشلهم في تدبير الملف الامني وحماية البلاد والارواح وفس اسؤع وقت 2 - الكاتب : patriote jesuiss av ec. lasubjestion de la. proposition n0 1 de,oncer l'ingernce . de l'algerie dans. les. affaires internes du maroc