لقد قلنا منذ أول يوم للاحتلال الأمريكي الأطلسي للعراق أن الرافضة خونة خانوا الله والدين والوطن عندما وقفوا مع المحتل وجاءت زعاماتهم الخائنة معه على ظهر الدبابات من أجل أن يحولوا بلدا كان في طليعة الوطن العرب في العديد من المجالات إلى بلد ممزع الأوصال بسبب التعصب للعقيدة الفاسدة وللطائفية الممقوتة إن المحتل نفسه الذي لم يستطع إنكار تقرير موقع ويكيليكس يشهد بوجود أكثر من 60 ألف عميل رافضي . ما كان للمحتل الأمريكي أن يستطيع اقتراف المذابح لولا وجود هؤلاء العملاء الخونة . لقد حاول المحتل التنصل من مسؤولية جرائم الحرب المخزية التي وقعت في العراق عن طريق الكشف عن العملاء . وإن ما قام به العملاء الرافضة يعكس تعصبهم للطائفية وللعقيدة الفاسدة. لقد استغل المحتل فاسد معتقدهم ووظفه لصالحه بحيث صار الخونة الرافضة يرون في أهل السنة أعداء ، ويرون في المحتل صديقا حميما . إننا عندما نفضح ونحذر من العقيدة الرافضية لا نفعل ذلك مجانا بل لأننا واثقون من أنها عقيدة تعمي أبصار وبصائر من ينخدعون بها و التي تستغل فيهم الحب المكذوب لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وما كان آل البيت ليرضوا عن المتعاونين من المحتل ضد المسلمين الموحدين . لقد كان الحقد الرافضي كالورم الخبيث يعمل في الخفاء وتحت غطاء التقية فلما أتيحت له الفرصة ظهر جليا فكانت المذابح الرهيبة وجرائم الحرب غير المسبوقة في التاريخ البشري . لن يعفي إقرار المحتل الأمريكي بصحة تقرير ويكيليكس من مسؤولية هذه المذابح والمجازر ، وأنى للخونة الرافضة بشهادة براءة مما كشف التقرير . بأي وجه سيقابل العالم أولئك الذين دافعوا عن الرافضة ؟ وماذا سيقولون وقد فضح الله تعالى خيانتهم التي هي خيانة تاريخية منذ أن سنها ابن العلقمي الرافضي الذي مهد الطريق إلى العراق للتتار والمغول . سيظل الرافضة حيثما وجدوا يحملون في أعماقهم بذور الخيانة ، وهم مستعدون للتحالف حتى مع الشيطان من أجل طائفيتهم وعقيدتهم الفاسدة .لقد بات من المؤكد أن استئصال الفكر الرافضي هو الوقاية من كل أنواع الاحتلال سواء كان مصدرها الغرب الصليبي المتصهين الحاقد أو الصفوية الماكرة المتربصة في إيران . لقد قلنا يوم غزا المحتل العراق وأطاح بنظام الرئيس الشهيد المجيد صدام حسين رحمة الله عليه أن هذا المحتل لا يقاتل إلا صادقا ولا يوالي إلا خائنا ومجرما ولكن ظل المنخدعون يصدقون أكاذيب العدو وأكاذيب الخونة العملاء . فها هي الديمقراطية التي جاء بها الاحتلال والخونة الذين كانوا يلفقون لصدام جرائم وهمية وينصبون لمحاكمته الأذناب من الرافضة العملاء الخونة . فمن سيحاكم اليوم هؤلاء الخونة ، ومن سيحاكم المحتل على الجرائم الوحشية التي ارتكبت من أجل إرواء الحقد الرافضي البغيض ، والحقد الصليبي الصهيوني الماكر؟ أين القاضي الأصلع الجبان الذي كان يعوي عواء الكلب العقور ؟ أين الذين التزموا الصمت كالشياطين الخرس ، وكانوا يتفرجون على القائد الشهيد وهو يحاكم ويشنق صبيحة عيد الأضحى ؟ لقد سخر المحتل من صمتهم وقد سلط أذلة العراق من الرافضة على أعزتها من المجاهدين والصامدين وكذلك يفعل المحتل الخسيس الذي يستعين بخسة الخيانة والعمالة ولولاها لعجز عن مس حبة رمل من رمال صحراء العرب المنيعة .