تحت شعار: " تأهيل الزوجين من أجل أسرة سعيدة ومتماسكة" نظمت لجنة العمل النسائي بالمجلس العلمي لمدينة بركان الدورة التأهيلية الرابعة لفائدة المقبلين على الزواج، وذلك يوم الأحد 18 يوليوز 2010، بالنادي الثقافي لملوية ببركان. وقد ترأس رئيس المجلس العلمي السيد محمد الحباني هذه الدورة وقد ألقى بالمناسبة كلمته مؤكدا على أن الزواج ضرورة حتمية استجابة للفطرة وحفظ النفس واستمرار النسل. فهذه الدورة التأهيلية قال أنها تهدف للتوجيه الأسري السليم لهذا ينظم المجلس مثل هذه الدورات بحيث يتم تأهيل الشباب والفتيات على الزواج، وفق أسس علمية وشرعية.. لأن الإسلام لا يعتبر الزواج قفصا إنما له معاني أخرى، حيث ينطلق الزوج والزوجة في تكوين بناء بيت يحتاج صبر وإيثار وتضحية وتفاهم. فقد أعتبر السيد الحباني أنه تبين من خلال هذه الدورات بالنسبة للمستفيدين بأنهم يتحصلون على استفادة مهمة قبل الإقبال على الزواج. مستدلا بالتكوينات والتجارب في دول آسيا المسلمة مثل ماليزيا وأندونيسيا.. حيث يتعلم الأزواج مهارات متنوعة كمهارة الاعتذار، ومهارة الصفح، ومهارة الصبر، ومهارة التواصل ، ومهارة التضحية، إلخ.. كما تناولت الكلمة باسم خلية المرأة وقضايا الأسرة الأستاذة سعيدة عبد الخالق متناولة عظمة الدين في تشريع سنة الزواج التي سنها الله على العباد انطلاقا من القرآن والسنة. وقد أطر الدورة كل من الأستاذ عبد الحميد النجاري ورئيس المحكمة لقضاء الأسرة ببركان السيد البكاي يحي من خلال مداخلتين كانت أرضية لإثراء النقاش والتفاعل. وتلت بعد ذلك عمل الورشات التي شملت ثلاثة مواضيع أساسية : ورشة طبية أطرتها الدكتورة فتيحة أوفود، وورشة شرعية أطرها الأستاذ عبد الحميد النجاري، وورشة قانونية أطرها العدل عبد السلام بوشوتي. وفي الختام تم قراءة تقارير الورشات، وتم بعدها توزيع الشواهد التقديرية على المؤطرين وكذا المستفدين المتأهلين لفائدة المقبلين على الزواج..