لا شيءَ سوف يعيدُ تفاحَ الصباحِ إلى زمانٍ عابر ٍ في سلّةِ الوقتِ انكسارٌ باردٌ وظلالُ أغنية ٍ وعند العابرين إلى ضفاف الشوق ما يكفي من الودعِ المعبّأ بالحكايات القتيلة كم ظمئنا ثمّ عدنا عابرينَ إلى يدين تلوّحانِ بغير أجنحة الفضاء وغير معنى تسقطانِ على صهيل الخيل في ليل ٍ بهيم جارحٍ نقتاتُ من خبز الوداع جراحنا ونلمّ في خيط الحكايةِ ما يردّ وجوهنا لملامح التعبِ المقدّد في سراديب اليمام ِ الهاربِ المقتول فوق بداية الحمى اشتريتُ ثيابَ أيامي من العشاق إذ راحوا حيارى و ابتدأتُ أضمُ للخرز الملوّن شارعا في ساحة النايِ انطفأتُ ثم نهضتُ في كفّي بقايا من شراع ساخنٍ حقلُ الكلامِ يمرّ في سكك البحار الغافيات على يدي أرتدّ مجنونا وأحكي للعصافير الصغيرة عن مرايا الشوق هل أنتَ من حمل السريرَ المستبدّ إلى خيالي وانطوى أم أنتَ من رسم الحدود الغافيات وهزّني في عروةِ التفاح ثقبٌ عابرٌ لي خمسُ آهاتٍ وقلبٌ مثخنٌ بالأمنيات ِ نفضتُ عن جسدي قميص الروح من تعبٍ أفقتُ على خرير الماء من زهر الزمان يمرّ بين أصابعي لا تكتبي شيئا على لوح الرحيل فقامتي جسر العبور إلى دمي سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقّى من زمانٍ وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظّى في الظلامِ عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا .. 4/5/2010