فاس - ذكر بلاغ للديوان الملكي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، ترأس مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الخميس 14 جمادى الأول 1431 هجرية، الموافق ل29 أبريل 2010، بالقصر الملكي بفاس مراسيم تقديم حصيلة منجزات وكالة بيت مال القدس لسنتي 2009 و2010. * جلالة الملك يتابع عرضا وشريطا يلخصان مضمون المشاريع التي أنجزتها الوكالة برسم 2009 بغلاف مالي بلغ 7ر5 مليون دولار وتلك المبرمجة لسنة 2010 بمبلغ 12 مليون دولار * المغرب يساهم في هذه المشاريع بنسبة 56 في المائة * مشروع تشييد كلية محمد السادس للعلوم الزراعية والبيئية بغزة ممول من المال الخاص لجلالة الملك بما قدره خمسة ملايين دولار * جلالة الملك يسلم المدير العام لوكالة بيت مال القدس شيكا بمبلغ 50 مليون درهم كمساهمة إضافية للمغرب تعزيزا لدعم قدرات المقدسيين ولقد تقدم السيد عبد الكبير العلوي المدغري المدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف بعرض متبوع بشريط يلخصان مضمون المشاريع التي تم إنجازها والتي بلغ غلافها المالي خمسة ملايين و700 ألف دولار برسم سنة 2009 و12 مليون دولار برسم سنة 2010، ساهم فيها المغرب بنسبة 56 بالمائة. وتتمثل هذه المشاريع في تشييد وتأهيل عدة مؤسسات تربوية وتعليمية ودعم الطلبة والتلاميذ بالمنح والكتب والأدوات المدرسية وكذلك تجهيز المرافق الصحية بالمعدات الطبية الخاصة بالفحص والعلاج. كما تحدث السيد العلوي المدغري عن الخطوات الحثيثة لإنجاز مشروع تشييد كلية محمد السادس للعلوم الزراعية والبيئية بغزة الممول من المال الخاص لجلالة الملك بما قدره خمسة ملايين دولار. وأشار إلى التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالجانب الاجتماعي ومنها توفير 20 ألف رغيف يوميا للأسر المعوزة والطرود الغذائية الخاصة بشهر رمضان والمناسبات الدينية، والهبة التي وجهها جلالة الملك إلى سدنة المسجد الأقصى وأئمته وكذلك المخيمات الصيفية المنظمة لصالح أطفال القدس وغيرها من الأعمال والأنشطة الاجتماعية. وتعزيزا للبرامج المسطرة وتقوية المنجزات لصالح ساكنة القدسالشرقية، قدم جلالة الملك، حفظه الله، للمدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف شيكا بقيمة خمسين مليون درهم كمساهمة إضافية للمغرب، تعزيزا لدعم قدرات المقدسيين الذين يعانون من السياسة الاسرائيلية الشرسة التي تمس بالمقدسات والمعالم الدينية والثقافية والأثرية وخاصة منها المسجد الأقصى المبارك، كمواصلة أعمال الحفر والتنقيب وبناء الأنفاق فضلا عن التوسع المتزايد للاستيطان غير الشرعي زيادة على هدم منازل المقدسيين. وتندرج هذه الخطوة الجديدة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في نطاق مواصلة جهوده الدؤوبة على رأس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي للحفاظ على الأماكن المقدسة والموروث الديني والحضاري والعمراني للقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وذات سيادة كاملة متواصلة جغرافيا وقادرة على العيش على جميع الأصعدة. كما وشح جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، السيد عبد الكبير العلوي المدغري بوسام العرش من درجة ضابط كبير. حضر هذه المراسيم السادة عباس الفاسي الوزير الأول ومستشارو صاحب الجلالة محمد معتصم وزليخة نصري وعمر القباج وعباس الجيراري والطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون وصلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وأحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ومحمد الكتاني مكلف بمهمة بالديوان الملكي، وأحمد صبح سفير دولة فلسطين بالرباط.