أعلن عن افتتاح فعاليات المهرجان الدولي الأول للفيلم الوثائقي يومه الخميس 01 أكتوبر 2009 بالمركب الثقافي بخريبكة، حيث عرف الافتتاح إلقاء كلمة الأستاذ الحبيب الناصري، رحب فيها بجميع الحضور وخاصة سفير دولة فلسطين ثم كلمة رئيس المجلس البلدي، وبعدها كلمة سفير دولة فلسطين التي شكر فيها منظمي المهرجان الذين اختاروا دولة فلسطين كضيفة شرف والشعب المغربي قاطبة بسبب اهتمامه ودعمه ومساندته للقضية الفلسطينية بزعامة صاحب الجلالة محمد السادس. وبعد ذلك تم تقديم لجنة التحكيم المكونة من : *محمد بلحاج مخرج بالجزيرة الوثائقية *هالة فؤاد من مخرجة وناقدة من مصر كاتب سيناريو من تركيا Yagbasane edral* * الدكتور عز العرب العلوي لمحرزي مخرج سينمائي من المغرب * عبد السلام الخلوفي باحث موسيقي من المغرب وقد خلف غياب المخرج الفلسطيني من غزة- الذي أعد جميع الوثائق الخاصة بالسفر من فيزة و تذكرة سفر- عن المهرجان استياء عميقا لدى الحضور وذلك بسبب التعنت والحصار الإسرائيلي لإخواننا الفلسطينيينبغزة.كما عرف الافتتاح تكريم الدكتور باري عتيق وهو من أصل غيني استقر بالمغرب مند السبعينات وهو من الفعاليات السينمائية بخريبكة. في صباح يوم 02 أكتوبر عقدت الندوة الأولى للمهرجان والتي كان محورها يدور حول موضوع : الفيلم الوثائقي وقضايا العولمة أطرها كل من الناقد السينمائي حمادي كيروم والمخرج المغربي محمد بلحاج والأستاذ ابراهيم المزدالي ناقد وباحث من جامعة محمد الخامس .وفي الحصة المسائية تم عرض 11 فيلما وثائقيا أمام الجمهور ولجنة التحكيم وموازاة مع ذلك تم تكريم مصطفى مرجان مصور بالتلفزة المغربية. وقد أسدل الستار عن فعاليات المهرجان يوم السبت 03 أكتوبر 2009 في الساعة الخامسة والنصف بالمركب الثقافي بخريبكة حيث كانت النتائج كمايلي : * جائزة نقد الفيلم الوثائقي فازت بها المخرجة اللبنانية ديما الجندي التي غابت عن المهرجان بفيلمها : خادمات للبيع * جائزة التحكيم كانت من نصيب الفيلم المغربي : في انتظار الثلج للمخرج الشاب ياسين الإدريسي * جائزة خريبكة للمخرج عزالدين سعيد من مصر بفيلمه اللفيف. * الجائزة الكبرى كانت أيضا من نصيب فيلم : خادمات للبيع للمخرجة اللبنانية. في ختام المهرجان قدمت الهدايا والجوائز للفائزين، وأخذت صور تذكارية للجميع، وتم شكر جميع المساهمين في فعاليات هذا المهرجان. على العموم وكتجربة أولى، فقد توفقت الجمعية في إنجاح هذه الدورة ،وأعلنت بهذا عن ميلاد مهرجان جديد، إلى جانب المهرجان السينمائي الإفريقي، والذي نأمل أن يحضى بدعم واهتمام الجميع. وأهم مايسجل على مهرجان هذه الدورة: * عدم تخصيص جائزة للفائز في مسابقة شعار المهرجان، وتقديمها له أثناء مرحلة التتويج . * عدم حصول معظم المهتمين وبعض مراسلي الجرائد والصحف الوطنية بالوثائق الضرورية للمهرجان. * مرحلة عرض الأفلام اتسمت بالملل وانسحاب معظم الحاضرين، بسبب الفترة الزمنية الطويلة التي تم فيها عرض 11 فيلما .