أسدل الستار عن دورة فبراير للمجلس البلدي ببني درار، لكن الزوبعة لم تهدأ بعد حول تداعيات هذه الدورة، ولعل أهمها إثارة قضية الموظفين الأشباح وعلى رأسهم المسمى إدريس.أ، حيث سر أحد الأعضاء خلال الاجتماع على إيضاحات حول وضعية هذا الشخص من طرف الكاتب العام والسيد الرئيس لكن لا هذا ولا ذاك قدم جوابا في الموضوع، حيث ضل الرئيس يلف يمينا ويسارا دون إعطاء جواب واضح، ليقع في الفخ عندما قال أن هذا الموظف معار للجماعة الحضرية بوجدة، حيث فاجأه عضو آخر محسوب على المعارضة، كيف يمكن أن يعار موظف من السلم2 إلى جماعة هو عضو فيها، بل وهو الخليفة الثاني بها، بعد ذلك التزم السيد الرئيس الصمت، أمام أعين ممثل السلطة الوصية في شخص السيد الباشا. أملنا أن تشكل هذه الدورة بداية لفضح واقع الإدارة بهذه الجماعة، وفرصة للحد من التسيب والانتهازية والزبونة بها، كفا من هدر المال العام لفائدة من احترفوا السياسة. إنها مفارقة غريبة، في الوقت الذي تعاني فيه جماعتنا من النقص الحاد في الأعوان، (كما أوضح ذلك العضو الأول الذي أثار هذه النقطة أثناء الاجتماع) يعار موظف لجماعة أخرى هي في غنا عنه (بها ما يناهز 2400 موظف)؟؟؟؟. من هذا المنبر الحر نتمنى أن تتدخل الجهات المعنية وعلى رأسهم السيد الوالي لفتح تحقيق في الموضوع ووضع حد لهذا التسيب الذي تعرفه هذه الجماعة التي أفقرها التسيير العشوائي السابق والحالي. "يتبع"