مجلة "اكتوييلACTUEL MAROC" كتبت في عددها الصادر يوم 20 فبراير 2010 " إن المغاربة يفقدون يوما عن يوم الثقة في الصحافة ""Le lecteur a de moins en moins confiance dans la presse " هذا تصريح لنقيب الصحفيين يونس مجاهد، يا حسرة، وهو أغرب تصريح يمكن أن يصدر عن رئيس الصحفيين. وأرجع مجاهد هذا التدهور إلى عدم الإلتزام بأخلاقيات المهنة، والفوضى التي أصبحت تطبع مجال الصحافة " حيث أن الكل أصبح يدعي أنه صحافي " وإذا كان كلام مجاهد واقع لا يرتفع، فإن خطورة هذا الكلام تكمن في أن نقابة الصحافيين في كل بلدان العالم تلعب دورا كبيرا في فرض احترام أخلاقيات المهنة، وحماية مصداقية العمل الصحفي .. والمطالبة بمعاقبة من تعدى الحدود .. فلماذا لا تعمل نقابة مجاهد في هذا الاتجاه ؟ فما رأيه، فيما حدث في حضرته، في نفس اليوم الذي نشر فيه كلامه بمجلة "اكتوييل". حين ترأس مؤتمرا نقابيا صحفيا بوجدة، منع فيه مجموعة من الصحفيين من تغطية اشغال هذا المؤتمر؟ في حين اعترف بعضوية مجموعة لا علاقة لها بالميدان الصحفي على الاطلاق...