أصدر فرع أولاد افرج للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بيانا حصلت الجريدة على نسخة منه يضم عددا من النقط والمطالب الموجهة للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة. وقد أكد المكتب المحلي في بيانه على ضرورة التعامل الجدي مع توصيات واقتراحات نساء ورجال التعليم المسطرة في إطار اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية التي أطلقتها الوزارة على الصعيد الوطني، كما دعا المكتب المحلي النائب الإقليمي بالجديدة بعد الوقوف على ما وصفه البيان بالاختلالات المتعلقة بالموارد البشرية، جمعية تنمية التعاون المدرسي، الإطعام المدرسي... خلال الموسم الدراسي الذي أشرف على نهايته، (دعاه) إلى فتح تحقيق حول مالية جمعية تنمية التعاون المدرسي وسير عملها والوقوف على المعايير المعتمدة لتحديد المستفيدين من التكوينات التي تنظمها الجمعية وكذا أنشطتها التي وصفها البيان بالضعيفة والمهمِّشة لجل المؤسسات.
كما طالب المكتب من خلال بيانه من النائب الإقليمي بضرورة تعميم التعليم الأولي مع توفير بنيته التحتية من قاعات وتجهيزات، وترميم وإصلاح البنايات الآيلة للسقوط وكهربة المؤسسات كالثانوية الإعدادية الفضيلة ببولعوان وترميم قاعات إعدادية المسيرة بأولاد افرج، وتجاوز الاختلالات التي شابت تدبير الموارد البشرية خلال هذا الموسم وبالضبط على مستوى الخصاص الذي عرفته بعض المؤسسات، إضافة إلى المطالبة بجماية نساء ورجال التعليم أثناء حراسة الامتحانات الإشهادية، وتمكين الأساتذة والأستاذات من التكوين الذي تنظمه ميكروسوفت داخل دائرة أو مقاطعة اشتغالهم. ومن بين المطالب التي تضمنها البيان، دعوة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة إلى الوقوف على الاختلالات التي عرفها الإطعام المدرسي، حيث وصف البيان المواد الغذائية المقدمة للتلاميذ بالهزيلة، حيث تتمثل في نصف قطعة جبن للمستفيد ببعض المؤسسات أو قطعة خبز فارغة في أغلب الأوقات، إضافة إلى الانقطاعات المتكررة لعملية الإطعام المدرسي والتي وصفها البيان بغير المبررة.
وقد خُتم البيان بتعبير المكتب المحلي عن استيائه من معايير الحركة الانتقالية غير المنصفة لفئة عريضة من نساء ورجال التعليم، داعيا الأسرة التعليمية إلى الوقوف أمام كل التجاوزات والاختلالات للرفع من جودة المنظومة وضمان كرامة الأطر التربوية والإدارية.