بلغ العدد الإجمالي للمقاولات المحدثة على صعيد جهة دكالة عبدة خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية 672 مقاولة أي بنسبة زيادة قدرها 3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية, وأفاد تقرير للمركز الجهوي للاستثمار بأن المقاولات المحدثة، التي اتخذت صفة الشركات ذات المسؤولية المحدودة، تمثل نسبة 47 في المائة من هذا العدد فيما بلغت نسبة المقاولات الفردية 53 في المائة. وبلغت استثمارات المقاولات التي تم إنشاؤها خلال الستة الأشهر الأولى من العام الحالي ، في إطار شباك المساعدة على خلق المقاولات، 237 مليون و 234 ألف درهم مما قد يمكن من توفير أزيد من 3255 منصب شغل. وتمثل المقاولات المحدثة في قطاع التجارة نسبة 36 في المائة وقطاع الخدمات 31 في المائة و قطاع البناء والأشغال العمومية 22 في المائة وقطاع الصناعة التقليدية 6 في المائة و قطاع الصناعة 2 في المائة والفلاحة والصيد البحري، قطاعات السياحة والطاقة والمعادن نسبة 1 في المائة. وبخصوص الشواهد السلبية التي منحت خلال نفس الفترة، فقد بلغت 517 شهادة سلبية، منها 67 في المائة للأشخاص المعنويين و 22 في المائة للأشخاص الذاتيين. ويأتي قطاع البناء والأشغال العمومية في صدارة الترتيب بحصة 39 في المائة يليه قطاع الخدمات ب 29 في المائة والتجارة 23 في المائة. أما بالنسبة للمشاريع التي درسها المركز الجهوي للاستثمار بجهة دكالة عبدة وتمت الموافقة على إنجازها برسم الفترة نفسها، فقد بلغت 56 مشروعا بقيمة إجمالية تناهز مليار درهم وهو ما سيمكن من خلق أزيد من 1200 منصب شغل . وفي ما يتعلق بتوزيع الاستثمارات حسب القطاعات، يأتي قطاع البناء والأشغال العمومية في المقدمة بحصة 67 في المائة متبوعا بقطاع الخدمات بحصة 16 في المائة وقطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحصة 9 في المائة. وأوضح المركز أنه حرصا على النهوض بالمقاولات الصغرى و المتوسطة تم احداث عشرة شبابيك في إطار برنامج مقاولتي، مما مكن من انطلاقة 124 مشروعا منذ سنة 2006. كما يأتي برنامج "بينهن بالجهات"، الذي يتم إنجازه بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى و المتوسطة والوكالة الألمانية للتعاون التقني"جي تي زيد"، لتقوية رهانات وقدرات المقاولات، التي تسير من قبل النساء خصوصا في مرحلة ما بعد الإنشاء. و تم في هذا الإطار منح جوائز لأفضل المقاولات النسوية مما مكنهن من احتلال المرتبة الرابعة على الصعيد الوطني.