مع نهاية موسم 20092010 سارع منديب الزمن من أجل التعاقد مع المدرب فتحي جمال من أجل لم شمل الفريق والإستعداد للموسم المقبل واستدراك هفوات الموسم المنصرم بحيث راهن الكل على أن الموسم القادم سيكون إسثتنائيا وسيكون موسم التتويج بلقب طال إنتظاره،بحيث فضل رئيس الدفاع رفقة مكتبه، وضع المحراث قبل البعير، وشرع في فتح باب الانتدابات قبل أن يهيكل مكتبه المسير ويعين اللجان العاملة ويوزع الاختصاصات على الأعضاء، فالرجل فضل تدبير كل الملفات بطريقة انفرادية وحين وضع المدرب الجديد في مكانه وانتدب بعض اللاعبين أعلن عن تشكيلة مكتب مسير بادر إلى مباركة عمل الرئيس دون أن يسأل أحد عن سر اختيار المدرب الجديد،فالمنصب أخرس الألسنة وإن كانت بوادر التصدع حاضرة,
و من أجل تحقيق كل هذه الأهداف سارع سماسرة كرة القدم من مدير تقني،أمين المال،مدرب،كاتب عام إلى إستقطاب 13 لاعبا دون مستوى تطلعات الجماهير الجديدية حيث إعتمد اللوبي الجديدي على العشوائية في إستقطاب اللاعبين، ففي غياب لجنة تقنية قادرة على اختيار اللاعب المناسب في المكان المناسب، وفي غياب مدير تقني عارف بخبايا الكرة الجديدية، يصبح انتداب اللاعبين مجرد نزوة يتحكم فيها لوبي من أشباه وكلاء اللاعبين، والنتيجة تعاقد الدفاع مع ثلاتة عشر لاعبا على دفعات دون مراعاة لمقاييس تقنية، فقد عاد إلى الدفاع ابنها مولاي زهير الرك وانضم إلى تداريب الفريق كل من داسيلفا الذي لم يختبر في أي مباراة على غرار زميله البرازيلي الأخرومحمد درامي وشاكير وألان نديبي ورفيق ومجدالدين ومابيدي وبلال مرابط، لكن من بين هذا الجيش من المنتدبين تلاثة فقط هم الذين شاركوا في مباريات والباقي تحول إلى صفقات خاسرة. ومع بداية البطولة وتراكم النتائج السلبية تبين لكل من تابع مباريات الدفاع أن الإنتدابات كان الهدف منها تبدير أموال الفريق لاغير،فطلب فتحي جمال إعفاءه من تدريب الفريق فكان له ماأراد فتسلم منعم القيادة وماهي إلا دورات حتى تولى خالد كرامة قيادة سفينة الفريق بمساعدة إدريس أسمار ومع ذلك إستمر النزيف وبدأ الشك يتسلل إلى عشاق الدفاع خصوصا بعد إصابة المايسترو رضى الرياحي فتعالت صيحات الجمهور الجديدي مطالبة بإستقالة جماعية لأعضاء المكتب المسيير لكن مطلب الجمهور لم يجد أذانا صاغية إستمرت مطالبة الجمهور الجديدي برحيل منديب الذي غاب عن كل مباريات الفريق سواء الرسمية أو الودية ناهيك عن غيابه عن تداريب الفريق،وبإيعاز من أحد أعضاء المكتب المسيير إتفق منديب مع رئيس الوداد أكرم على تقديم هدية رأس السنة لجماهير الوداد ببيع الكروشي عادل للفريق البيضاوي فتحركت كل مكونات النادي مطالبة ببقاء الكروشي رفقة الكتيبة الدكالية وكم هللت الجماهير الدكالية عند سماعها عن إعلان منديب عقد جمع عام إستثنائي وماهي إلا أيام معدودة حتى تراجع منديب عن إستقالته بعدما فطن إلى أن شخص ما ينتظر بفارغ الصبر تنحيه عن كرسي الرئاسة ليتقلد زمام الأمور
ولم تمضي إلا أيام معدودة وتحت ضغط كل مكونات الفريق جمهور جمعيات رؤساء سابقين حتى قدم منديب إستقالته للسيد عامل المدينة وبعدها عين بوكازول كرئيس للجنة المؤقتة لكن لإنشغاله تم تعيين قابيل كرئيس مع عودة نفس التي عهدناها في المكتب المنحل أي بقيت دار لقمان على حالها مع استبعاد الثلاتة منديب و أزناك إضافة إلى العمراني
بدأت اللجنة مهامها بالإنفصال بالتراضي عن المدرب خالد كرامة وتعيين الشريف وأوصمان لقيادة الفريق لكن لعدم توفرهما على دبلوم يخول لهما الجلوس في دكة البدلاء فقد تم الإرتباط مع المدرب المقتدر جواد الميلاني الذي قبل الرهان وإستطاع الحفاظ على مكانة الفريق بالقسم الأول.
عموما يمكن القول أننا نحمد الله على بقاء الفريق بالقسم الأول،ومع نهاية الموسم نطالب بمتابعة كل من أساء للفريق قضائيا سواء من بعيد أو قريب ونطالب المنخرطين النزهين وليس الفاسدين بمحاسبة المكتب السابق واللجنة المؤقتة والتي هي في الواقع تضم أغلبية أعضاء المكتب المنحل كما نطالب بإبعاد السياسة عن الرياضة وإبعاد كل أعضاء اللجنة المؤقتة عن المكتب القادم ولنترك الفرصة للشباب لأننا سئمنا من نفس الأسماء التي ومنذ صعود الفريق إلى القسم الأول وهي متشبة بمناصبها تشبت الأعمى بعصاه نريد عودة من حقق الصعود لتسيير الفريق لأنه أعاد لنا قيمتنا الكروية وجعلنا نتباهى بفريقنا أمام خصومنا،لانريد من ينهبنا لأنه لايعقل أن فريقنا الذي يسيير بمبلغ خيالي قيمته مليار و300مليون سنتيم وهو ينافس من أجل البقاء في القسم الوطني الأول ومع ذلك مازال اللاعبون ينتظرون صرف مستحقاتهم المادية والتي مازالت في ذمة المكتب.
على العموم يمكن القول أن الموسم الكروي الذي ودعناه كان موسم المسييرين بامتياز في إنتظار الجمع العام الذي سيكون حارقا ونتمنى صادقين أن تطال الشفافية والمصداقية الجمع المرتقب وهنا السؤال الذي يطرح نفسه أين يتجلى دور المنخرطين؟ في وقت أصبحت مقاعد المكتب إرثا لبعض المسيرين سامحهم الله على أفعالهم الدنيئة.