لفظت مياه ام الربيع، قبل قليل ، جثة مجهولة الهوية، في منطقة تبعد ببضع كيلومترات عن مدينة أزمور. ورجح شهود عيان أن يكون شاب في ربيعه الثالث ، حيث لم يتمكن أحد من التعرف على الجثة لتشوه ملامح الوجه وذلك لمكوثها بالماء مدة طويلة. وفور ابلاغها بالخبر من طرف بعض المواطنين، حضرت الى عين المكان عناصر الدرك الملكي بأزمور وعناصر الوقاية المدينة، التي قامت بانتشال الجثة من داخل المياه، حيث تمت عملبة المعاينة الاولية قبل نقل الجثة الى مستودع الاموات في أفق تشريحها لمعرفة ما اذا كان الحادث عرضيا ام أن الامر يتعلق بجريمة قتل أو انتحار، خاصة مع وجود الملابس على جثة الضحية التي تغيرت معالمها بفعل المياه. هذا ولم تستبعد مصادر عليمة أن تكون الجثة قد قدمت من اتجاه منطقة "مهيولة" حيث كانت في طريقها الى البحر، كما أن الضحية قد يكون فارق الحياة منذ أسبوع أو اكثر. .