أشار مجموعة من المرضى ذوي القصور الكلوي بالزمامرة في تصريحاتهم إلى معاناتهم اليومية داخل مركز تصفية الدم بالمدينة من عدة مشاكل، وعلى رأسها تعرض العديد من آلات تصفية الدم لعطب تقني وعدم إصلاحها، وعدم استعمال المطهرات الخاصة بها لتنظيفها، إذ يتم استعمال ماء جافيل في عملية التنظيف، وهو ما يؤثر سلبيا على صحة المرضى. وأضاف هؤلاء المرضى بأن عدد الممرضات اللواتي يسهرن على عملية التصفية غير كاف، وتزداد معاناتهم أكثر عندما تحصل بعضهن على رخصة سنوية إذ يقل عددهن وتصبح عملية مراقبة المرضى بطيئة، كما أن الأجر الشهري التي تحصل عليه الممرضات والمنظفات هزيل ولا يكفيهم في تدبير ظروف المعيش اليومي من كراء وتغدية. وأكد هؤلاء المرضى بأن إفتقار مركز التصفية للقاح فقر الدم يجعل حياتهم في خطر، لا سيما أن ثمنها مرتفع بالصيدليات وبالتالي يصعب على المرضى اقتناءها نظرا لمحدودية رزقهم. للإشارة فإن مركز تصفية الدم بالزمامرة الذي فتح أبوابه في سنة 2012 ، يستفيد من خدماته الطبية أكثر من 100مريض، يسكنون بتراب دائرة الزمامرة، الذي يضم 06 جماعات ترابية، ويتوفر على على أكثر من 12 ممرضة وطبيبين مختصين، إضافة إلى إداريين وتقنيين ومنظفات. وتسهر على تسييره جمعية فضاء البزيوي للخدمات الإجتماعية بالزمامرة بشراكة مع وزارة الصحة وجماعة الزمامرة.