أوقفت دورية راكبة تابعة لمصلحة حوادث السير بأمن الجديدة، مساء اليوم السبت، وحشا آدميا متلبسا بممارسة الجنس على صغيرة لم تقفل بعد ربيعها الثالث. هذا، وجاء تدخل الدورية الأمنية، لحظة تواجدها في المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث كان ضابط المصلحة المداوم يباشر إجراءات تتعلق بحادثة سير، خلفت ضحيتين، كانا يخضعان للعلاج الطبي. حيث تقدم شاب إلى الضابط، وأبلغه عن وقوع نازلة أخلاقية، وعن مسرح ارتكابها. ولتوه انطلق الضابط ومرافقه على متن الدورية الراكبة، إلى المنزل المستهدف بالتدخل الأمني، في دوار "المسيرة"، الكائن خلف المستشفى. وفي زنقة ضيقة، عاينت الضابطة القضائية عشرات المواطنين متجمهرين، ويحاصرون منزلا. حيث عملت على إخراج الفاعل، حوالي 22 سنة، من داخله، وبمعيته صغيرة (حوالي 3 سنوات)، كانت تطلق صرخات مدوية من شدة الرعب والألأم، وكان فخداها مبللين. وقد تم اقتياد المعتدي إلى الدورية الشرطية التي كانت مستوقفة على بعد أقل من 20 مترا، وسط سخط المواطنين المحتشدين. وتحت حراسة أمنية مشددة، وبعد التحاق دراجيين بالزي الرسمي، انطلقت إلى مصلحة المداومة، التي تؤمنها الدائرة الأمنية الثالثة، حيث جرى تسليم المعتدي، للاختصاص، إلى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية. وحسب مصادر من مسرح النازلة، فإن الفاعل كان يشغل عاملا مياوما في سوق الخضر. وكان يقيم مع أسرة الصغيرة (زهاء 3 سنوات)، وهي من أقاربه. وقد استغلل غياب والدتها عن المنزل، وقام بالاعتداء على فلذة كبدها، بعد انفراده بها. لكن خالتها ضبطته متلبسا بفعلته، وخرجت إلى الشارع تصيح بأعلى صوتها. وهي اللحظة التي تدخل فيها العشرات من المواطنين، وشلوا حركة المعتدي، بعد أن أشبعوه ضربا وركلا. ومن ثمة، جاء تدخل الدورية الراكبة التابعة لمصلحة حوادث السير، وكان، حسب ما عاينته ووثقت له الجريدة ب"فيديو"، سليما وفي احترام تام للقانون.