شهد وسط مدينة الجديدة اليوم الجمعة ، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، بهدف الحفاظ على الطابع الحضري للمدينة وجمالية فضاءاتها العامة. وشملت هذه الحملة ، التي قامت بها لجنة مكونة من السلطات المحلية ممثلة في رئيس الملحقة الإدارية الثانية والقوات العمومية تحت إشراف محمد الكروج عامل الجديدة ساحة مولاي يوسف وشارع الزرقطوني و ساحة الحنصالي " البرانس " التي تشكل قلب المدينة النابض والمنطقة التجارية الأكبر التي تعرف انتشارا للباعة والفراشة، حيث تمت إزالة العربات والفراشات العشوائية التي كانت تتسبب في عرقلة حركة سير المركبات والمارة. كما شملت هذه الحملة سوق علال القاسمي (السوق القديم ) الذي يعرف انتشارا واسعا للباعة المتجولين، الأمر الذي كان يتسبب في عرقلة حركة السير و المشاجرات اليومي.. هذا وافاد مصدر رسمي في اتصال مع الجديدة 24 ان هذه الحملة ستتوسع لتشمل جميع المقاطعات التابعة لجماعة الجديدة خلال الأيام القادمة التي تسبق انطلاق موسم الاصطياف بعاصمة دكالة. و جاءت هذه العملية بعد تقاطر العديد من شكايات التجار والمواطنين من أجل حماية المنظر العام للمدينة وتنظيم فضاءاتها وشوارعها من خلال تحرير الملك العمومي وأملاك الخواص من الاحتلال العشوائي للباعة الجائلين والفراشة، والذين استغلوا لمدة طويلة مساحات مجاورة لهم في أنشطتهم التجارية، مما كان يحول دون استغلال الراجلين للأرصفة الخاصة بهم، ويؤدي إلى تشويه جمالية المدينة. وقد استحسنت ساكنة مدينة الجديدة هذه العملية، مطالبة بتعميم حملات تحرير الشوارع والأزقة من الباعة الجائلين، والذين يسهمون في عرقلة حركة السير إلى جانب تشويه المنظر العام للمدينة . إلى ذلك اكدت مصادر من السلطة المحلية أن هذه الحملة ستستمر على الخصوص بوسط المدينة طيلة أيام موسم الاصطياف بمدينة الجديدة خاصة وأن المدينة تعرف توافد عدد من المصطافين المغاربة والأجانب، ومن أجل الحفاظ على جمالية المنظر العام وحماية الملك العمومي..