تكبدت مطاعم مدينة الجديدة ومحلات الاكلات الخفيفة، خلال الأسابيع الماضية، خسائر مادية كبيرة جراء الإغلاق المبكر للأنشطة التجارية الذي باشرته السلطات المختصة، منذ حوالي 6 اسابيع، دون أن تعمد الى تخفيفه جزئيا، خاصة وأن الحالة الوبائية عرفت استقرارا مطمئنا خلال الأيام الماضية .. هذا ويبقى قطاع المطاعم من بين أكبر الأنشطة التجارية تضررا جراء الإغلاق المبكر والذي حددته السلطات المختصة في التاسعة ليلا وأيضا في ظل عدم تكافؤ الفرص بعد مواصلة مجموعة من المطاعم، العمل بشكل سري حتى أوقات متأخرة من الليل في غفلة من السلطة، هذا في الوقت الذي اضطرت فيه أهم المطاعم المتواجدة في وسط المدينة وفي الشوارع الرئيسية إلى الإغلاق خوفا من تعرضها إلى عقوبات من طرف السلطة.. إلى ذلك علمت الجديدة 24 أن مجموعة من المطاعم الكبرى بعاصمة دكالة اضطرت مؤخرا إلى تسريح عشرات العمال بشكل مؤقت بعد انخفاض الطلب عليها علما ان أرباب المطاعم يؤكدون ان الفترة المسائية هي فترة الذروة التي تكون فيها محلاتهم في أوج اشتغالها .. هذا واستغرب عدد من أرباب المطاعم بالجديدة عدم استثناء المطاعم في قرار الإغلاق الجزئي، المعمول به منذ 6 أسابيع، كما فعلت السلطات المختصة في مدن أخرى تعتبر أكثر سوءا من حيث الوضعية الوبائية كمدينة مراكش التي يسمح فيها للمطاعم بالاشتغال الى غاية الحادية عشرة ليلا، مطالبين عامل إقليمالجديدة محمد الكروج التدخل لدى لجنة اليقضة الوبائية من أجل إعادة النظر في قرار الإغلاق المبكر أو على الأقل تمديده في حق المطاعم إلى غاية العاشرة مساء.. هذا ويتوقع المراقبون أن تعمل الحكومة ابتداء من الشهر المقبل على تخفيف قيود الإغلاق بجميع أنحاء المغرب مع بدء عملية التلقيح ضد كورونا وهو المعطى الذي أعطى أملا كبيرا للقطاع السياحي وباقي الأنشطة المرتبطة به لإحياء الحركة الاقتصادية الوطنية من جديد. يذكر السلطات المحلية بمدينة وجدة ورغم الظرفية الصعبة للوباء بالجهة الشرقية قررت اليوم الثلاثاء 15 دجنبر، تخفيف قيود الإغلاق بعاصمة الشرق حيث قررت تمديد قرار إغلاق الأنشطة التجارية الى غاية العاشرة مساء..