لعل صدمة كل من حضر لقاعة الاجتماعات بمقر جماعة سيدي علي بنحمدوش ليلة الخميس 30 يوليوز 2020 كانت قوية نتيجة غياب جميع المسؤولين سواء المنتخبين وعلى رأسهم رئيس الجماعة او السلطة المحلية وعلى رأسها رئيس الدائرة او قائد قيادة سيدي علي بنحمدوش ، عند بداية الخطاب الملكي السامي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 21 لعيد العرش المجيد . الحاضرون بالقاعة عند عزف النشيد الوطني قبل بداية الخطاب تشكلوا من بعض اعوان السلطة وبعض ممثلي المجتمع المدني والذي لم يتلق دعوات للحضور كما جرت العادة في الخطب الملكية فقط، لتكون القاعة بدون اي ممثل للمسؤولين المحليين في منظر غريب ويدعوا الى طرح عدة أسئلة حول اسباب الغياب عن الحضور القبلي والاستعداد للانصات للخطاب السامي بالمناسبة ودواعيه التي لم تعلن بعد لحد الان ولم يقدم اي من المسؤولين المتخلفين عن الحضور اي مبرر لغيابهم . وقد لاحظ الحاضرون للقاعة لحظة وصول رئيس الجماعة بعد مرور وقت واقتراب نهاية الخطاب ليجلس في مكانه بمقدمة القاعة كما العادة ويلتحق بعد ذلك بدقائق السيد القائد في حين ختم رئيس الدائرة شريط مهزلة الغياب هاته عند الوقوف للنشيد الوطني عقب نهاية الخطاب وبالتالي لم يسمع منه ولا كلمة . على المسؤول الاول بالاقليم ان يفتح تحقيق حول هذا الموضوع والذي لايشرف الجميع الغياب الغير مبرر لخطاب جلالة الملك والذي رغم وعكته الصحية أبى الا ان يطل على شعبه الوفي وهو لازال في فترة نقاهة من جراء العملية الجراحية التي اجرها قبل ايام قليلة ونتمنى له كل الصحة والعافية وطول العمر وان يبقيه ذخرا وملادا لشعبه الوفي .