تعرض أحد أساتذة التعليم الثانوي في الخمسينات من عمره و الذي يعمل في الزمامرة صباح يوم الخميس للاحتجاز و التعنيف اللفظي و الجسدي على يد عناصر من القوات المساعدة و التي تعمل بقيادة الغنادرة إقليمسيدي بنور وفق ما أورده بيان نقابة فرع الزمامرة للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل التي أصدرت بيانا تضامنيا في الأمر يتوفر الموقع على نسخة منه. وحسب المعطيات التي وفرها البيان ذاته و مصادرنا في عين المكان للموقع، فإن الاستاذ تم توقيفه من طرف أحد عناصر القوات المساعدة بعد أن كان يستعد لمغادرة مقر القيادة على إثر قضاء أغراض له، ثم بعد ذلك اقتياده إلى إحدى المكاتب المخصصة لعناصر القوات المساعدة بسبب عدم استعماله للكمامة الواقية إلى حين حضور قائد القيادة ، غير أن الأمور اتخذت منحى آخر بعد اجتهاد هاته العناصر في تعنيف الأستاذ و تفتيش جيوبه حيث سقط مغشيا عليه و تم نقله بواسطة سيارة الاسعاف إلى المستشفى المحلي بالزمامرة و منه إلى المستشفى الإقليمي للجديدة لتلقي الاسعافات الأولية حيث تم تسليمه شهادة طبية تحدد نسبة العجز جراء هذا التعنيف. وعلى إثر هذا الاعتداء التي تعرض له الأستاذ أصدر فرع النقابة المذكورة أعلاه بيانا تضامنيا استنكر فيه هذه الاعتداءات و طالب من خلاله المسؤولين على المستوى المحلي و الإقليمي بترتيب المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المعتدين معلنا عن اتخاذ صيغ احتجاجية سيعلن عنها و عن تواريخها لاحقا.