لم يتمكن المجلس الجماعي للحكاكشة التابعة إداريا لإقليم سيدي بنور أن يعقد دورة أكتوبر التي كانت مقررة صبيحة أول أمس الإثنين بسبب عدم إكتمال انصاب القانوني، وقد تضمن جدول أعمال هذه الدورة نقطة هامة تتعلق بإقالة رئيس المجلس بناء على ملتمس تقدم به 15 عضو جماعي والغريب أن 15 عضو يمثلون الأغلبية المطلقة داخل هذا المجلس تقدموا بملتمس ولم يحضروا أشغال الدورة وهو ما يؤكد وجود شرخ وتصدعات وسط المطالبين بإقالة الرئيس، في الوقت الذي تؤكد مصادر أن مجموعة من الأعضاء ظلوا مرابضين أمام مقر جماعة الحكاكشة في انتظار قدوم زملائهم وتحركت الهواتف الذكية للاستفسار عن أسباب الغياب حيث تعذر البعض بوجوده خارج تراب الإقليم وآخرون كانت هواتفهم مغلقة، الشيء الذي دفع بالأعضاء الحاضرين إلى إتخاذ قرار عدم ولوج قاعة الإجتماعات في أفق تأجيل الدورة وأخذ حيز زمني إضافي للم الشمل ومحاولة الإطاحة برئيس الجماعة يذكر إلى أن جماعة الحكاكشة تعيش "بلوكاجا" غير مسبوق منذ تولي الرئيس الحالي المسؤولية حيث يتم رفض جميع النقط المدرجة في دورات المجلس بدون استثناء وبدون مناقشة الشيء الذي جعل جماعة الحكاكشة تعيش شللا تاما جمال هناوة