بيدرو بنعلي مدرب شباب الريف الحسيمي: في البداية هنأ فريق الدفاع الحسني على تأهله إلى نصف النهاية، فهو يستحق ذلك لأنه يتوفر على فريق جيد وأوصيكم بوضع الثقة في المدرب عبدالرحيم طاليب وتقديم الدعم المعنوي له، وأوضح بأن فريقه واجه خصما قويا ورغم ذلك قدم لاعبوه مباراة جيدة بحيث حافظوا على نظافة شباكهم لمدة 65 دقيقة، وخلقوا العديد من الفرص، لكن شاءت الأقدار أن يقصى بأخطاء دفاعية وهذا يدخل في قانون لعبة كرة القدم، ولهذا فهو مقتنع بالعرض الذي قدمه فريقه في هذه المباراة رغم الإقصاء، إذ يجب طي صفحة كأس العرش والتفكير في مباريات البطولة من أجل العمل قصد تكوين فريق قوي والحفاظ على مكانته بالقسم الأول. لكنه رفض الحديث عن الحكم نورالدين الجعفري لا سيما فيما يتعلق بضربة جزاء التي لم يعلن عنها خلال الشوط الأول، لأنه من عادته لا يتحدث عن أخطاء الحكام، لا سيما أن الحكم بعد نهاية المباراة طلب منه المسامحة والإعتذار إذا لم ير بعض الأشياء التي كانت لصالح فريقه. عبدالرحيم طاليب مدرب الدفاع الحسني الجديدي: في البداية هنأ جميع مكونات الفريق على هذا التأهل، وأشار بأن فريقه ضيع الإنتصار في مباراة الذهاب لا سيما أن خمسة عناصر أساسية التحقت بالفريق في آخر لحظة لإلتزماتها مع منتخبات بلادها، ولم تكن هذه العناصر في أحسن أحوالها، بسبب عدم التركيز وعدم التحضير جيدا، لكن بالرغم من ذلك فلقد كان أسبوع كافي للتحضير لهذه المباراة في ظروف جيدة وتصحيح بعض الأخطاء من الناحية الطاكتيكية. وأضاف بأن لاعبيه دخلوا هذه المباراة بعزيمة قوية وبطريقة لعبهم المعهودة خلال الشوط الأول، لكن هذه الطريقة لم تكن ناجعة وعمل على تغييرها خلال الشوط الثاني مع إحداث تغييرات في مراكز اللعب، والتي أعطت أكلها بتسجيل هدفين وبالتالي فهو فخور بما قدمه لاعبوه في هذه المباراة من الناحية البدنية والتقنية والطاكتيكية والذهنية، وأوضح بأن فريقه قادم فلا بد من التسلح بالصبر والثقة والعمل حتى يكون فريقه في أفضل مستوى ويقول كلمته هذا الموسم، خصوصا أنه يتوفر على سبعة عناصر جديدة لم تشارك في الإستعدادات الأولية وفي المباريات الودية، وليس لديها إلمام بطريقة وخطة اللعب، لكنها بدأت تنسجم وستظهر بوجه قوي خلال المباريات المقبلة، فالفريق لا زال في بداية المشوار والطريق لأن الموسم في بدايتة والقادم سيكون أفضل، وأكد بأنه لم يغامر في هذه المباراة ولعبها بحذر شديد خوفا من استقبال شباكه لأهداف مفاجأة، علما أنه كان يعلم بخطة لعب الفريق الخصم من خلال الإعتماد على تعزيز خط الدفاع واللجوء إلى المرتدات الهجومية، وهو ما دفعه إلى مطالبة الظهيرين بعدم الصعود في وقت واحد من ترك ثلاثة مدافعين في خط الدفاع واللعب على الأطراف، وعندما لم تعط هذه الطريقة النتيجة قام بتغيير طاكتيكي فردي وجماعي، وطالب لاعبين بعدم التسرع لأن الهدف يمكن أن يسجل في أي لحظة، وهو ما تحقق فعلا، وتم تسجيل هدفين والتأهل إلى نصف النهائي.