توصلت جريدة دنيا بريس الاكترونية ببيان الاتحاد الوطني للشغل فرع أسفي جاء في ما يلي : في إطار متابعة مستجدات الملف المطلبي لشغيلة الجماعة الحضرية بآسفي ، انعقد يومه 20-10- 2010 اجتماع المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي و أعوان الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . وبعد نقاش مستفيض حول الوضع العام المتسم بالارتفاع الصاروخي في الأسعار و تراجع القدرة الشرائية لعموم الكادحين و الحيف الممنهج الذي لحق المسار المهني للموظفين و خاصة مرسومي التنقيط و الترقية و كذا دق طبول الحرب على أنظمة التقاعد من خلال ما يجري التحضير له من زيادة في سن التقاعد و رفع الاقتطاعات. أما على المستوى المحلي فقد سجلت نقابتنا الموقعة على محضر اتفاق الملف المطلبي بتاريخ 13 أبريل 2010 تعثر تطبيق مسؤولي المجلس لمضامين بعض الاتفاقات التي حددت لها دولة مضبوطة للتنفيذ. غير أنه و بعد مرور ستة أشهر على هذا الاتفاق، تبين أن ما تم تنفيذه حتى الآن(ترقيات 2005 و ما قبلها و امتحان الكفاءة المهنية) لا يرقى إلأى مستوى طموحات الشغيلة الجماعية . بناء على ما بق و استحضارا لمصلحة الشغيلة التي تعيش على وقع الانتظار بين مطرقة لهيب الأسعار و سندان المطالب المجمدة منذ سنوات، وحيث أن التعثر في تنفيذ مضامين الاتفاق من مسؤولية الجماعة و اعتبارا لكون المهلة الزمنية كانت كافية لتنفيذ كل المطالب ، فإننا نعلن الآتي: - تحميلنا المسؤولية كاملة لرئيس الجماعة الحضرية لآسفي جراء التعثر و التماطل في تنفيذ ما اتفق عليه من مطالب و خاصة ترقيات 2006-2007 التي حدد لها نهاية شهر أكتوبر، وكذا صرف التعويض عن الأشغال الإضافية التي جرى الاتفاق على تسويتها عبر مراحل خلال هذه السنة، فضلا عن صرف مستحقات التعويض عن الأشغال الشاقة و الملوثة. - دعوتنا رئيس الجماعة و كل مكونات المجلس إلى بدل مزيد من الجهد من أجل التسوية المالية لمستحقات الموظفين الجدد التي أحيلت ملفاتهم على القابض البلدي دون أن تجد طريقها إلى التنفيذ. - رفضنا المطلق جملة و تفصيلا لكل أشكال المماطلة من قبل القابض البلدي في تسوية ملف الموظفين الجدد التي حطمت ملفاتهم كل الأرقام القياسية في التسويف أسوة بنظرائهم الذي وظفوا بالجماعة في مراحل سابقة. - مطالبتنا مسؤولي الجماعة الحضرية لآسفي احترام ما تم الاتفاق بشأنه وفق الجدولة التي تم التوقيع عليها. - تشبثنا بمبدأ التنسيق النقابي المسؤول المنفتح على الجميع كخيار وحدوي من أجل الدفاع عن مصالح الشغيلة الجماعية . - نهيب بالشغيلة الجماعية إلى مزيد من التعبئة و رص الصفوف ، استعدادا للمحطات النضالية القادمة دفاعا عن مطالبنا العادلة و المشروعة . الكاتب المحلي