غرناطة اسبانيا قالوا عنك قالوا عنك ام الدنيا رنه خلخالك فى خطوتك كانت تهز العالم فى ثانيه ولا ضحكتك كانت تقلب ايام الحزن فرح بس ده كان قبل الجرح لما شفتك ياما على الطريق جريت عليكى بحلم بحضنك الدافى وضمتك وانا راسم صورتى جوا عنيكى بس اما قربت لقيت بفسى خايف ضاعت منى هويتى وانا بلملم حروف اسمك اللى كنت بيه طايف وبدال ما تحضنينى رمتينى فى قبرى فى الدويقه وانا جوا مش شايف بصرخ بقولك يا ما ليه تمويتنى فى الدويقه او تاخدينى لقطر الصعيد وتولعى فيا الحريقه او ترمينى فى البحر اغرق وترجعى كانك بريئه يا ما دا انا ابنك حبيبك اللى عمره ما يرميكى ويسيبك ياما خدينى شمعه تنور طريقك فى الليالى العتمه يمكن يرجعلك بريقك واوعى تاخدنى دمعه تسقط على طهر الغلبان تحنيه و يوطى ويجرى يبوس ايديكى من فوقيه ما تخطى و انتى سلبانى ارادتى وبتحرقى فى مراكب شطى ياما ليه بتردمى عليا وبيعانى وبتدارى وعامله مش شايفانى ياما لو انتى كرهانى كنت ليه للدنيا جيبانى ياما شيلى ردمك من عليا وامسحى تراب الاسى من حواليا دا انا ابنك بقولهالك مره تانيه يمكن نسيتى انك ام الدنيا وقالوا عنك ارض الفراعنه وقلبك كبير وحضنك يسعنا وغنوا غناوى ليهم سمعنا فى سحرك وحسنك بالف معنى ومعنى طليت على معابدك ومسلاتك واهرامات شامخه بتحكى عظمة ولادك وتاريخ طويل مخلد كل امجادك وفى وادى الملوك انا الفراعنه التقينا الشرفا منهم اللى بدماهم كتبوا تاريخنا وماضينا طلوا عليكى باسا قالوا فين بلدنا فين اراضينا دى مش بلدنا وانضحك علينا قولت دى بلدنا بس الظلم راسخ فجر قهر كاسح منه انكوينا بكت عليكى ايزيس ويا حتحور لما شافوا اسمك وصوتك ضايعيين بين السطور وعلى غلابه فى الساقيه دايريين داير ما يدور ولا هدمه ولا كسوه وياريت يجيبوا حق كفن مستور ولا لقمه ولا مأوى فبقوا من سكان القبور وايمحتب صرخ وسط الالفات لما شاف الذل بيجرى فى دمع البنات اما فاتهم القطر وبقوا عانسات والشقه صبحت حلم اتردم عليه ومات وكبت الشباب انفجر قتل النخوه فبقى التحرش حتى بالمنقبات وجالى احمس مع كل اللى خضرها وبناها قالى فين خيرها فين نسيمها فين نداها عرف الاجابه لما شاف فرعون الخسيس هو اللى وحده جناها وفتحها للهكسوس وخلى العاله العواله ترعاها فايولده بقت الغلابه تجيب من الزباله غداها واخناتون قال يادى العار مسلم ومسيحى بقا بينهم طار والكره مابينهم ولد نفاق صبح ما بينهم ستار فى الوش وحده وطنيه وفى الطهر مهدود الشعار اتهد بفعل الفجار فجار من بلاد الفجار دخلوا ما بينا وقالوا لغه حوار وقتلوا الاصاله ونشروا فينا بمنشار واسالوا عليهم كنيسية القديسين هتحكى عن كل الدمار كل الشرفا من الفراعنه قالولى لازم تكون صريح دورنا انتها وكون الفلاح الفصيح اصرخ وعلى الصوت لتموت بالمك جريح دى عتمه الظلم بقت قبر وضريح قلت هصرخ واعلى الصوت وهقولها حتى بالفصيح ان الشقاء فى مكان كثير هذا العام عن كل الاعوام لا عداله ولا عدول وسقطت كفة الميزان وقتلت قهرا ونسيت اننى انسان فلابد ان يسمع صوتى فالوقت اذن قد حان فالتسمع يا فرعون صوتى الخارج من ردم الاحزان فانت كنت جلدنا فاستيقظ فنحن شعب به لا يستهان وان كنت ضعيفا فالترحل بعارك فنأبى ان يقودنا الجبان فابا الهول قد نطق صرخا وقال كفايه حرام يا ارض الفراعنه راحت الفراعنه وباخ الكلام ماعاد له طعم ولا معنى مبقاس غير شعارات كدابه بدر بذورها اللى باعك وباعنا