مرة اخرى نتطرق الى موضوع الاغتصاب وضحيته اطفال ابرياء في عمر الزهور . فكل مرة نسمع عن اغتصاب طفل من طرف منحرف فقد السيطرة على شهوته الحيوانية وانقض على الصغير دون رحمة او شفقة . فما يقع هذه الايام بالدارالبيضاء من فضائح لا اخلاقية امر يثير الذهول . وما تسمعه يوميا من اخبار لا صلة لها بالاشاعة ولا بالاثارة امور تدعونا الى التحرك بكل الاساليب والاجراءات الزجرية لمحاربة الظاهرة لان ما يقع ويحدث لاعلاقة له بما نعيشه في دولة اسلامية . فقد اختلفت جرائم الاغتصاب وتنوعت ولم نعد نسمع عن جريمة واحدة بل عن جرائم كثيرة ضحاياها اطفال صغار لاحول لهم ولا قوة . اغتصبوا في عمر الزهور لا لشيئ سوى لانهم ابرياء ولا يعرفون شيئا عن الجنس . هؤلاء الصغار دخلوا على الخط حيث انتزعت براءتهم وكرامتهم ونهش لحمهم الصغير . وهناك من منهم ما زال يعاني امراضا نفسية مزمنة جراء ما اصابهم من طرفة مغتصبيهم ووحوش بشرية لاتعرف معنى للشرف والكرامة سوى النهش في اللحم الصغير والعبث به من كل النواحي . ملفات امام ردهات المحاكم هزت شعور الراي العام وملفات اخرى لازالت رهن الانتظار لان الاغتصاب كان اشد عنفا . قضايا كثيرة توجه فيها التهم لمجرمين ومنحرفين وقفوا بل مارسوا جرائم جنسية لاتغتفر في حق اطفال ابرياء لايعرفون شيئا ينظرون الى هؤلاء المغتصبين والوحوش بعيون بريئة كلها تطلع الى مستقبل افضل في مغرب الكوارث والفضائح . هذه الوحوش الادمية تزيل ملابسهم بعيدا عن الانظار طمعا في لحمهم البظ حيت تنقض عليهم وتجعلهم تحتها ينزفون ومدرجين في دمائهم انها الجريمة المقنعة بالدارالبيضاء ضحاياها اطفال صغار كتب عليهم ان يعيشوا الاغتصاب والضياع في مجتمع غير عادي . طبعا سيكبر هؤلاء ولنترك حديث المستقبل فهم سيظلون يحملون ماضيا قاسيا وذكريات اليمة لاتمحى . فمن سيوقف هذه المصائب التي تحدث يوميا بمدينة الدارالبيضاء سؤال موجه طبعا للمسؤولين هناك