نظمت جمعية المستقبل للتنمية والخدمات الاجتماعية باليوسفية وبتنسيق مع مؤسسة الشرق والغرب مركز آسفي و شبكة الجمعيات الدكالية الغير الحكومية يوم الأحد بالمركز التقافي, موضوعا حول ” التقييم النفسي والاجتماعي لظاهرة تشغيل الأطفال ” ولقد أطر الندوة الأستاذ صلاح الدين مدار محامي بهيئة الجديدة, حيت تكلم عن حقوق الطفل في قانون المغربي وذلك بتناسق مع القانون الدولي وأن مدونة الشغل المغربية جائت بالمخالفة في حالة تبوت تشغيل طفل أقل من 15 سنة, فحين القانون الدولي يسن على تشغيل الأطفال ب 18 سنة وما فوق, أما القانون الجنائي فلم يصدر عنه أي تعديل فيما يخص تشغيل الأطفال, وتبقى أقصى عقوبة في حق المشغل الذي تبت القضاء بأنه متورط بغرامة 6000 درهم, وذلك بتنسيق مع مفتش الشغل الوصي بهذا القطاع, و للوضع الاقتصادي حسب كل بلاد تأتيره على المشرع القانوني ويبقى المغرب ملتزما بحماية حقوق الطفل من خلال توقيعه للاتفاقيات الدولية. كما عرفت الندوة مداخلة من طرف الأستاذ عبد الحميد حركاوي الاخصائي النفساني لمؤسسة الشرق والغرب ليتكلم بأنه من الصعب تحسيس المشغلين أو الأطفال نظرا للوضع المادي الضعيف لبعض العائلات, كما أنه يجب تفعيل جمعيات خاصة لحماية الأطفال القاصرين من الشغل, وأن أغلب الأطفال الذين يشتغلون الأن, أغلبهم من عائلات متفككة أو أطفال شوارع...ولسلامة الأطفال من الأمراض النفسية فيجب مرور الطفل من كل مراحل حياته الأولى في نمو نفسي ووجداني متكاملين, وأن النمو الغير السليم يتم عن حرق المراحل أو التتبيت في مرحلة معينة, وبالنسبة للخادمات في البيوت فأغلب أمراضهم ” الصدمة ” وعدم القدرة على النوم, الاكتئاب, الكوابيس والهرب...نتيجة الاعتداء الجنسي أو الضرب... وفي الأخير تم توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين سلفا بالمؤسسة التعليمية موسى بن نضير في مسابقة الرسم من طرف المهتمين بالشأن الجمعوي.