مرت الأيام ونحن نشاهد ونسمع ونقرأ ونتابع ونعرف ان الاعلام السوري دجال كاذب يحمل في عنقه دماء شهدائنا الأبرار كنت اعرف انهم كاذبون 99.99% ولكن يبقى في قلبي شك فربما انا مخدوعة ربما فعلا هناك اي عصابة لا اعلم عنها قد اغوتها يد خارجية ربما هناك فعلا مندس وهكذا ولكن أقسم بالله العظيم ان ما انقله من فم احد اقاربي حوراني من داخل درعا عانى ما عاناه مع أهالي درعا . الى كل سوري لن اقول الى كل حوراني لاننا في حوران لا نعرف طائفية درعا تنزف وتدمر وترتكب فيها مجازر وحشية الجيش لم ينسحب اولا لا تدريجيا ولا غيره القبضة الحديدية ما زالت قوية تعتصر اهلنا الملعب البلدي محاط بالدبابات والجثث على المدرجات والمعتقلون على ارض الملعب ينهالون عليهم بالضرب والتعذيب المشفى ثكنة عسكرية واي مريض مصيره الموت ان احتاج لاي علاج امرأة تحتاج غسيل الكلى اخذها ابنها وراءه على الدراجة النارية اطلق عليه احد الشبيحة طلقة دخلت في صدره خرجت من ظهر أمه عضو مجلس الشعب خليل الرفاعي معتقل عضو مجلس الشعب الحريري جلبه آصف شوكت حضر اجتماع فقط لأخذ الصور انه تراجع عن الاستقالة ومن الاجتماع للاعتقال الشيخ الصياصنة معتقل اما سيادة فاروق الشرع والمقدار ابناء حوران الابرار فهم للأسف أحياء لم يعتقل أحدهم ولم يقتل الثاني كما ورد في بعض الصفحات فهم أحرار أحياء على رأس عملهم لغاية اليوم الدبابات اليوم و35 باص أمن ذهب من دمشق ليحاصروا قرى جاسم- نوى -طفس أما بالنسبة الى نثر الورود والرياحين على جيشنا الباسل الذي يفتك بنا باصات دخلت درعا كلها نساء والأهالي يتابعون من الاباجور المغلق كيف صفر احدهم بصافرته فخلعن ملابسهن التي عالموضة ولبسن اللباس الحوراني والجلابيات ثم مرت سيارات والجيش وبدأ الصوير وهن ينثرن الأرز والورود على الجيش أما بالنسبة الى لجنة التحقيق التي استخدمت الجمل كوسيلة مواصلات لتصل الينا لكثرة ما تأخرت فقط تم أخذهم الى حي السبيل وهي منطقة أبنية حديثة جديدة لم يطلها تدمير وقد وصلوا لها الكهرباء وجعلوا الأولاد يلعبون بالكرة فيها وصوروا وشاهدوا كيف أن الأمور بخير ثم طلبوا مشاهدة الجامع العمري فأخذوهم الى جامع بالسحاري واطمئنت لجنة التحقيق وذهبت. الجامع العمري تبث فيه أغاني فيروز واغاني تمجيد للقائد العظيم وحوران كلها لا يرفع بها الآذان تخيلوا ذلك الأهالي والشباب يسحبون ما استطاعوا ان يسحبوا من الجثث ويدفنوهم في حدائق منازلهم برادات الخضار ممتلئة المقبرة الجماعية في منطقة غرز تشهد ايضا على كم هائل من الجثث وقد دفن معهم جرحى ما زالوا أحياء اصحوا جميعا صدقوا بشاعة ما يحدث عل أن يتوحد الجميع في موقف وكلمة واحدة لدحر النظام المجرم وأخيرا نصيحة للقائد العظيم أقتل المليون حوراني لأنها نبوءة لك ان بقي حوراني واحد فموتك على يده وان بقيت امرأة واحدة فستأكل كبدك وان بقي جنين واحد في بطن أمه حيا فسينتقم منك وانت ساقط لا محالة