محبوبي يا مالك نبض الفؤاد .. كم أنت قاس ٍ ؟؟ كم عَشِقتَ الكبرياء ؟؟ ألم يحن لقلبك أن يرحم قلبي الواقع في هواك؟؟ عٌذرا ً يا فتاتي ....أٌحبك لا بل أعشقك ولكني لا أرحم وقت الزلات فالذي خلقك خلق غيرك ِ ومبارك ٌ عليكي ذاك العبد الفنان .... سيدي لا تخاطبني بتلك اللهجة العمياء إني أعلم أني ما زلت في قلبك النادي وأني ما زلت سيدة مالكة عرشُ قلبك القاسي .. فإن نسيت الحب الهمسات .... النظرات .... إعلم بأن حُبي قد إلتحم جسدك قبل روحك وهواك ... تكفيك نظرة واحدة ً أمام المرآة صباحا ً أم مساءا ً كي تتذكر نظرة محبوبتك ابتسامة شفاهها ..دمع عينها ... فتاتي ... لا أعلم كيف لي أن أنسى الأسى فَصَعُبَ عَلَيَ الارتضاء فأنا رَجُلٌ أعشَقُ الكبرياء .... يا رَجُلي ..يا سندي .. كفاكَ إدِعاءا ً أنسيت أنك َ سجنت قلبي في سجن هوا قلبك الكبير ؟؟؟ سيدي لا تنسى الذي كان لأنه ُ سَيَصعَبُ عَلَيَ أن أنسى هواك .. لا تنسى عهدا َ تقاسمناه في إحدى الأيام :- نطقت شفاهُكَ قائِلَة ً : ( محبوبتي عهدا ً عَلَيَ ما حييت أن لا أكون لأحدٍ سواك ِ .. فأنا لك ِ وملكك فنظرتك ِ مَلَكَة هَواي َ ...أُحبك ِ يا عشيقتي . محبوبي .. تبسمت ُ خَجِلَة ً : عهدا ً عَلَيَ ما حييت ُ أن لا أكونَ لأحدٍ سواك فأنا اليوم وغدا ً وبعد غد وحتى أخر نفس بحياتي لك أُحبكَ يا عشيقي ... هُنا انتهى الكلام لَدَيَ وَلكن أنت سيدي فالكلمة الأولى والأخيرة ُ لك يا محبوبي يا عاشق الكبرياء .. إما أن نكمل الطريق ونوفي العهد الذي تقاسمناه .. أو تخلف العهد يا سندي يا مَلِكي يا عاشقي يا محبوبي يا أبا الكبرياء ..... كلمة فاصلة :- نعم ستكمل طريقك أم لا ؟؟؟ (————— )