في مفاجأة من العيار الثقيل تقدم ببلاغ إلى النائب العام شخص يدعى د. حامد صديق سيد مكي أستاذ جيولوجيا، يقول فيه إن الرئيس السابق مبارك مات في 15 يونية 2004 وأن شبيها له هو الذي كان يحكم البلاد من حينها إلى الآن، ويحمل البلاغ رقم 5519 بتاريخ 29 مارس الماضي وهذا نصه : إنه في يوم الثلاثاء الموافق 15يونية 2004 نشرت جريدة الأهرام خبر زيارة جورج تينيت المدير السابق للمخابرات الأمريكية لمصر ومقابلته لعمر سليمان مدير المخابرات المصرية آنذاك، وبعدها وتحديدا في 16يونية 2004 تم تسريب خبر مفاده وفاة الرئيس السابق مبارك- بحسب البلاغ. وأضاف المبلغ أن الخبر انتشر كالنار فى الهشيم لدرجة لم يستطع معها الإعلام المصري بقيادة صفوت الشريف حينئذ تكذيبه رغم ما قام به التليفزيون المصري وتحديدا يوم الخميس الموافق 17يونية 2004 من بث لقاء تليفزيوني مباشر مع الرئيس من القصر الجمهوري مع هناء السمري. وأضاف الشاكي في البلاغ أن هذه المقابلة كانت “مفبركة وتأتى في إطار التمثيل ، كما تم نشر لقطات أرشيفية للقاء له مع المشير محمد حسين طنطاوي والتي جاءت خلال نشرة التاسعة مساء، رغم أنه تم تأجيل لقائه مع أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطينى، وبعدها أذاعت إذاعة “بى بى سى ” الناطقة بالعربية في نشرة السابعة صباحا بتوقيت القاهرة صباح يوم الجمعة 18يونيو2004 خبر وفاة الرئيس. واعتبر الشاكى ما تلا ذلك من إجراءات تأكيدا لوجود مؤامرة كبرى تم خلالها صناعة البديل ليحكم مصر بعد وفاة الرئيس مدللا على ذلك بالتخبط فى السياسة الداخلية والتي تمثلت في صدور قرار بتكليف عاطف عبيد للقيام بمهام الرئاسة لحين عودة الرئيس (البديل) من رحلة العلاج التي اعتبرها (عملية التجميل). فضلا عما اسماه باللبس الذى تعرض له مجلس الشعب ومجلس الشورى بشأن إنهاء الدورة البرلمانية إذ لم يتبين كيفية إجراءات انتهاء الفصل التشريعي، وما تلا ذلك من تكليف أحمد نظيف بتشكيل حكومة جديدة بعد يوم واحد من عودة الرئيس (البديل) من رحلة العلاج المزعومة دون تقديم استقالة عاطف عبيد القائم بمهام رئيس الجمهورية للرئيس – القاهرة بحسب ما نوهت له وكالة انباء رويتر حينئذ . وتابع الدكتور حامد مكى أن التليفزيون المصري يؤكد أن الرئيس حسني مبارك يكلف وزير الاتصالات والمعلومات احمد نظيف مساء الجمعة بتشكيل الحكومة الجديد رغم أن عاطف عبيد كان قد عقد اجتماعا مع وزراء حكومته في وقت سابق من نفس اليوم. وأضاف حامد “وكان مبارك قد غاب عن مصر لمدة 17 يوما تبدأ من 20 يونية وحتى 7 يوليو 2004 حيث عاد إلى القاهرة في ذلك الحين دون أن يكون في انتظاره استقبال كبير وهى المرة الاولى التى يستغنى فيها الرئيس عن يوسف والى وكمال الشاذلي عند تشكيل وزارة جديدة، وأسامة الباز، ومصطفى الفقى من موظفى الرئاسة. كما أنها المرة الأولى بحسب قوله التى يصدر فيها قرارا بإسناد بعض اختصاصات رئيس الجمهورية الى رئيس وزراء لم يمر أسبوع على تشكيل حكومته إذ بلغ عدد الاختصاصات حوالي 134 اختصاصا رئاسيا. ودلل حامد على تنفيذ تلك المؤامرة بما حدث من تغيير في السلوك والتصرفات التي شملت الحياة الخاصة والهوايات المفضلة للرئيس، إذ انتهت التدريبات الخاصة بالتمرينات الرياضية ومباريات الاسكواش، واعتياد السفر إلى الخارج دون اصطحاب سوزان كما كان قبل يونية 2004 وحضوره الحفلات خاصة حفلات التخرج في الكليات العسكرية والشرطة منفردا دون العائلة كما كان المعتاد قبل 2004 فضلا عن بيان حقيقة التوكيل البنكي لسوزان وإنهاء حسابات الرئيس محمد حسنى مبارك البنكية بعد 2004 وحقيقة القرارات المزورة الصادرة باسمه خاصة القرارات الصادرة بشأن القروض والمنح والتشريعات والتعيينات. وطالب الشاكي النائب العام بسرعة التحفظ على ملفات وتقارير رئيس الجمهورية خاصة تلك التى تتعلق بحياته الخاصة وحالته الصحية والاجتماعية والمالية منذ ولايته منصب الرئيس وحتى تاريخ تخليه عن منصب الرئاسة مع التحقيق مع كل من ورد اسمه فى البلاغ لبيان حقيقة خبر وفاة الرئيس وصناعة البديل ودور كل من جاء اسمه فى البلاغ من حيث تضليل الشعب وحماية المصالح الإسرائيلية والأمريكية والتربح وغسيل الأموال على حساب مصالح الشعب المصري والشعب العربي الغريب ان الدكتور حامد مكى وهو أستاذ جامعي فى تخصص الجيولوجيا قدم نحو 200 بلاغ بهذا الخصوص قبل الثورة ولم يلتفت الى اى منها فيما يؤكد ان هناك مؤامرة حقيقية تعرضت لها البلاد عام 2004 بقيام شبيه بحكم مصر عوضا عن رئيسها الذي توفى. وأكد انه سيطالب برفع بصمات الرئيس المخلوع ومضاهاتها ببصمات قديمة للرئيس مبارك الذى قال انه توفى. .. عزيزي القارئ، المعلومات السابقة جميعها منشورة على الإنترنت، وللتحقق يمكن زيارة منتدى “أصحاب كول” أول من نشرها لتكون أقوى كذبة إبريل في التاريخ، وتناقلتها بعده عشرات المنتديات. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية مفاجأة مدوية: مبارك مات في 2004 والمخلوع ” شبيه” عن الوفد