عبر العديد من المترشحين لمنصب مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالحسيمة عن تخوفهم الشديد من عدم مرور عملية الانتقاء في أجواء سليمة نظرا للإشاعات التي بدأت تتسرب بشأن هذه العملية والتي مفادها أنه تم انتقاء أحد المرشحين الذي تربطه علاقة عائلية بعضوين حيث يعتبر الأول والده فيما الثاني جده. وقد استغرب العديد من المترشحين من انتشار هذه الإشاعة بقوة بل هناك من يؤكد أن عملية الانتقاء تمت في وقت سابق وأن فتح باب الترشيح أمام الآخرين ما هو إلا عملية للتمويه، فيما ترى مصادر أخرى أنه من الصعب على وزارة التجارة أن توافق على هذا التعيين حتى إن كانت الغرفة قد أقدمت عليه، خاصة في الظروف الحالية والحراك الذي يعيشه المجتمع المغربي بعد 20 فبراير، وكذلك بعد الضجة التي صاحبت تعيين المديرة السابقة للغرفة والتي تنتمي إلى حزب رئيس الغرفة الأصالة والمعاصرة، والتي استقالت أخيرا في ظروف غامضة بعدما تطرقت الصحافة الوطنية والمحلية لقضية تعيينها على رأس الغرفة.