عقد حزب الاستقلال بإقليمالحسيمة يوم الأحد 17 نونبر 2024 الدورة العادية لمجلسه الإقليمي، بحضور شخصيات بارزة في الحزب من ضمنها عمر احجيرة عضو اللجنة التنفيذية، ونورالدين مضيان عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إضافة إلى رؤساء الجماعات الاستقلالية والمستشارين الجماعيين وأعضاء المجلس الوطني والمكتب الإقليمي وكتاب فروع الحزب وممثلي المنظمات الموازية ومناضلي الحزب بالإقليم. اللقاء، المنعقد تحت شعار "تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن"، شهد كلمة لعمر احجيرة أكد فيها على أهمية هذه المحطة التنظيمية في إطار مخرجات المؤتمر الوطني 18 واستعدادًا للاستحقاقات المقبلة. وأشار إلى أن الحزب يدخل مرحلة جديدة قائمة على تطوير الأداء التنظيمي والحزبي وتعزيز حضوره السياسي وطنياً من خلال إصلاحات نوعية تستهدف المستقبل. نورالدين مضيان أشار بدوره إلى أهمية المرحلة الحالية، مشددًا على دينامية الحزب والتزامه بالثوابت الوطنية وخدمة الصالح العام. كما دعا إلى تضافر جهود المناضلين للاستجابة لتطلعات سكان إقليمالحسيمة، خاصة في المناطق القروية والجبلية التي ما زالت تعاني من تأخر في إنجاز مشاريع تنموية. وأكد أن هذه الساكنة تظل متفائلة بالإصلاحات التي يقودها الملك محمد السادس، خصوصًا في ظل الحكومة الحالية التي يمثل فيها حزب الاستقلال قطاعات حيوية مرتبطة بالتنمية المستدامة. الاجتماع تميز بنقاش تناول اهتمامات مناضلي الحزب بالإقليم، حيث أشاد الحضور بالمجهودات التي يبذلها نورالدين مضيان على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية. كما أعربوا عن تضامنهم معه في مواجهة ما وصفوه بمحاولات تشويهية تستهدفه، داعين الأمين العام للحزب نزار بركة إلى التصدي لكل ما يهدد وحدة الحزب وتطهيره من الفئات المشوشة. المشاركون أكدوا أن الشرعية التنظيمية لحزب الاستقلال في إقليمالحسيمة ممثلة بنورالدين مضيان الذي حافظ على تواصله الدائم مع الساكنة لسنوات. كما شددوا على أن أي محاولات للعمل خارج الإطار القانوني والمؤسساتي للحزب لن تؤثر على قوته التي يستمدها من قيادته الإقليمية ومبادئه الراسخة.