قرر تقنيو سلامة الملاحة الجوية خلال جمعهم العام الذي عقدوه يوم 25 يونيو 2011 حمل الشارة لمدة ثلاثة أيام من الأربعاء 06 يوليوز إلى الجمعة 08 يوليوز، في جميع المطارات، بما في ذلك مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة، احتجاجا على تجاهل إدارة المكتب الوطني للمطارات لمطالبهم المتمثلة في التطبيق العاجل للرسالة الملكية رقم 12108/2 و تسوية وضعية التقنيين المكلفين بمسؤولية المناصب الشاغرة منذ سنوات و حصر مجال اشتغالهم في تجهيزات و أنظمة مراقبة الطيران المدني(CNS /ATM) بالإضافة إلى تدارك الخصاص المهول في الموارد البشرية حيث يتكلف، في بعض المطارات، تقني واحد فقط بمراقبة عدد كبير من الأجهزة المعقدة و المتباينة تكنولوجيا، و المتباعدة جغرافيا، مع إلزامية التدخل السريع خصوصا في حالة فقدان الاتصال بين برج المراقبة و الطائرة أو في حالة عطب أحد الأجهزة التي تؤمن الهبوط الآمن للطائرات، مما يهدد بشكل كبير سلامة الملاحة الجوية و يشكل تناقضا مع التزامات المغرب الدولية والتي تنص على ضرورة المحافظة على أعلى مستويات السلامة في جميع المطارات. لذلك يطالب تقنيو سلامة الملاحة الجوية بسن الدعم و الرفع من وتيرة التكوين بأكاديمية محمد السادس للطيران المدني، وتعميم التكوين بالمصنع مع تبني إستراتيجية واضحة للتكوين المستمر تراعي التطور التكنولوجي المتسارع لأنظمة مراقبة الطيران المدني.