يستعد ميناء موتريل لاستئناف عملية العبور مع المغرب التي توقفت بعد صيف سنة 2019، حين استقبل الميناء ما يقرب من 300 الف مسافر. وتأمل هيئة الميناء ان تستعيد حركة العبور نشاطها كما كانت قبل الجائحة، وان تحقق ارقاما تعادل على الاقل التي تم تسجيلها قبل توقف حركة العبور بسب الاجراءات المتخذة لوقف انتشار الفيروس، وبسبب العلاقة المتوترة بين المغرب واسبانيا. وكانت السلطات المغربية قد استبعدت، في خضم الأزمة الدبلوماسية مع مدريد ، الموانئ الاسبانية من عملية العبور "مرحبا" خلال عامي 2020 و 2021. فيما سمحت فقط بالرحلات من موانئ سيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا). وفي نفس السياق تؤكد إدارة ميناء موتريل، ان الخطين البحريين مع الناظور والحسيمة، التي تشغلهما شركة "ارماس" سيعودان للعمل في القريب العاجل، وذلك في انتظار اتمام بعض الاجراءات الادارية مع السلطات المغربية.