قررت الغرفة الجنحية الاستئنافية بمحكمة الاستشناف بالحسيمة، الغاء الحكم بالبراءة الصادر في حق الناشط جمال مونا، والحكم عليه بالسجن النافذ. وكان مونا قد جرى توقفه في يوليوز من السنة الماضية، بعد مشاركته في نشاط احتجاجي ببلدة تماسينت ،حيت توبع من قبل النيابة العامة في حالة صراح بتهمة التحريض على الوحدة الترابية للمملكة. وقضت المحكمة الابتدائية بعدم مؤاخذته من اجل المنوسب اليه، وحكمت عليه بالبراءة، الا ان محكمة الاستئناف قضت بإلغاء الحكم الابتدائي، وقضت بمؤاخذة المتهم من اجل ما نسب اليه وعقابه بثمانية اشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها خمسة ألاف درهم مع تحميله الصائر على الدرجتين والاجبار في الادنى . وتجدر الإشارة الى أن الناشط في حراك الريف جمال مونا كان قد قد افرج عنه في يونيو من السنة الماضية، من السجن المحلي بالحسيمة، بعد ان قضى سنتين وراء القضبان ضمن مجموعة ناصر الزفزافي، التي تمت محاكمتها في الدارالبيضاء.