قررت الحركة الأمازيغية بالدار البيضاء مقاطعة المسيرة الوطنية المنددة بالأحكام الصادرة في حق معتقلي "حراك الريف"، المقرر تنظيمها بالدار البيضاء يوم 08 يوليوز الجاري. واتهمت الحركة في بيان لها الجهات المنظمة بإقصائها وعدم لاستدعائها للتنسيق والتحضير للمسيرة، فيما وصفته "بسابقة لاحتكار العمل النضالي في الساحة وسعيا للركوب السياسي على مآسي المعتقلين وعائلاتهم". واضاف البيان أن "كافة المعتقلين السياسيين لحراك الريف حرصوا خلال هذه الظرفية على توجيه رسائل واضحة إلى الشعب المغربي للعمل على تضافر الجهود ورَصِّ الصف في سبيل الدفاع عن مشروعية نضالهم وحقهم في الحرية وضمان تحقيق المطالب"، معتبرا أن "مبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء، ولجنة دعم المعتقلين السياسيين لحراك الريف، هما التنظيمين الشرعيين المُخولين لتدارس وإقرار الخطوات النضالية المشتركة للدفاع عن قضية حراك الريف وباقي القضايا الوطنية المتفق عليها". وأشار المصدر ذاته إلى أن "الحركة تستحضر مواقف الحراك من الأحزاب السياسية وانتهازيتها في الاستغلال السياسوي للقضايا الإنسانية والاجتماعية لشعبنا المغربي، وتصنيفها كدكاكين سياسية"، مستنكرا "محاولة حصر التنظيم الديمقراطي ببلادنا في إيديولوجية ولون سياسي واحد دون باقي الأطراف".