قال الياس العماري رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة والامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، انه شاهد "برنار هنري ليفي" الذي يوصف بعراب الحروب بعد انطلاق ثورات ما يسمى بالربيع العربي، متسائلا عن سبب تواجده في هذا المكان والزمان. وكتب العماري تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيها " كنت أسير رفقة صديق لي هذا اليوم في أحد الأحياء المعروفة في طنجة، وإذا بعيني تقع على وجه شخص أعرفه من خلال وسائل الاعلام. سألت صديقي: أليس هذا الشخص هو برنار هنري ليفي؟ أجابني : نعم هو بالذات..توجه صديقي نحوه ملتمسا منه أن يسمح له بأخذ صورة تذكارية إلى جانبه، وبنرفزة اعتذر له رافضا التصوير." واضاف "ترى ما الذي جاء من أجله برنار هنري ليفي إلى طنجة في هذا الوقت بالذات؟ فالمعروف عن الشخص أنه يمضي عطله في الدول المتوترة مثل ليبيا وسوريا والعراق والأراضي المحتلة". وتابع امين عام البام "المثير أن برنار هنري ليفي يوصف ب "عراب الحروب " لكون الموت والدمار والخراب يحل أينما حل وارتحل، وجمع مذكراته عن الحرب في ليبيا في كتاب سماه "الحرب دون أن نحبها". واشتهر بتمهيد الأجواء الفكرية والمخابراتية لإشعال الفتن والنزاعات المسلحة، حيث برز نجمه في الآفاق فيما سمي بثورات الربيع العربي... وهو الذي سار على نهج فوكوياما ليكتب سنة 2002 عن الحرب والشر ونهاية التاريخ... فماذا يفعل بيننا برنار هنري ليفي؟ أتساءل معكم لا لكي أردد أسطوانة المؤامرة الصهيونية، ولكن فقط لأنبه أبناء بلدي إلى هذا "الفيلسوف" صاحب المواقف المتعددة في الزمن والمكان الواحد".