قرّر المعتقل السابق ابن حراك 20 فبراير علي بنعبد الله، انهاء ارتباطه بحزب الاصالة والمعاصرة الذي كان قد انضم اليه مباشرة بعد خروجه من سجن الحسيمة الذي قضى به العقوبة الصادرة ضده بعد متابعته على خلفية أحداث بني بوعياش 2012. وقال بنعبد الله الذي كان مقررا ضمن هياكل الأمانة المحلية للحزب ببني بوعياش، ان المدة التي قضاها ضمن صفوف تنظيم "الجرار" كانت كافية لبلورة فكرة شاملة عن واقع الحزب، و بأنه يفتقر لمقومات حزب حقيقي يترجم طموحات كل الشعب المغربي، في مقدمتهم جيل الشباب، على حد قوله. واضاف بنعبد الله ان الحزب يفتقد لمقومات المنظمات السياسية الحديثة والقائمة على التماسك النظري – الأيديولوجي، ووضوح الرؤية السياسية، وسيادة قواعد ونظم داخلية قائمة على مبادئ وقواعد الديمقراطية الداخلية للمنظمة الحزبية، وربط أي مسؤولية حزبية بضرورة تقديم الحساب. ولهذه الاسباب قال بنعبد الله انه قرر وضع نقطة نهاية انتمائه لهذا التنظيم الحزبي والاستقالة من كل الهياكل التابعة له التي وصفها ب"الصورية".