في أول تعليق له بعد الحسم في لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة الحسيمة لإنتخابات 07 أكتوبر، قال البرلماني محمد بودرا صاحب المركز الثالث في اللائحة، أنه سيُناضل من أجل ان يتمكن حزب "الجرار" من قيادة الحكومة المقبلة. وأضاف بودرا الذي فقد نسبة هامة من حظوظه في العودة إلى قبة البرلمان، في ما يشبه "تدوينة الوداع"، التي نشرها على صفحته في الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، مخاطباً ساكنة إقليمالحسيمة: "أتمنى منكم ان تفهموني جيدا و تعوا دقة المرحلة و ما تتطلب من تضحيات و بعد النظر و استحضار ما هو أهم من أجل مستقبل". وأضاف بودرا انه عمل خلال ولايته التشريعية كل ما في وسعه لطرح المشاكل التي يعاني منها الإقليم، وانه استطاع جلب بعض المشاريع و أبرزها إنجاز سد وادي غيس لضمان تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب. ومن جهة أخرى إعترف بودرا أنه أخفق "في إقناع المسؤولين بأهمية تفعيل الجهوية المتقدمة وتبني جهة الريف الكبير"، مُشيراً إلى أن المركزية تتوفر على جميع الامكانيات، خاصة في مجال التعليم و الصحة و التشغيل و إدماج مغاربة العالم سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا، و هي قضايا يعاني منها سكان الريف خاصة، على حد تعبيره.