ثمانية قتلى إثر إصطدام حافلة مع سيارة نَفْعية ضواحي الناظور

لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب 30 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إثر حادثة سير مروعة، وقعت صباح اليوم الأربعاء 17 فبراير الجاري على مستوى الطريق الرابطة بين جماعة أفسو والعروي نواحي مدينة الناظور.
وحسب ما أوردته مصدر متطابقة فإن الحادثة نجمت عن اصطدام سيارة نفعية من نوع "مرسيدس 208"، كان على متنها 11 عامل كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم في جماعة أفسو، مع حافلة لنقل الركاب كانت قادمة من مدينة مراكش، في اتجاه مدينة الناظور..
وإثر الاصطدام العنيف، تضيف المصادر ذاتها، لفظ 8 من ركاب كانوا على متن سيارة "مرسيدس"، بينهم سائق السيارة في عين المكان، بينما أصيب الركاب الآخرون بجروح متفاوتة الخطورة، فيما نقل الركاب الذي كانوا على متن الحافلة إلى قسم المستعجلات في المستشفى الحسني في الناظور.
الحادثة استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية التي باشرت المعاينة والتحريات الميدانية، وتم انتشال جثث القتلى من قبل رجال الوقاية المدنية، ونقل المصابون على متن أزيد من عشرة سيارات إسعاف إلى المستشفيات القريبة من مكان الحادث، بينما نقلت جثث الضحايا إلى مستودع الأموات في مستشفى الحسني.
وعلاقة بالموضوع بعث الملك محمد السادس رسائل إلى أسر ضحايا الحادثة، ضمّنها تعازيه الحارة ومواساته الصادقة.
وأورد الديوان الملكي، في بلاغ له، أن الملك أصدر تعليماته للسلطات المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين للمصابين، "مشاطرة من جلالته لآلامهم وتخفيفا لما ألم بهم".
وقرر الملك محمد السادس التكفل شخصيا بنقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم وعلاج المصابين.