لم تكن سيدة دأبت على خيانة زوجها أثناء هجرانها له لأشهر عديدة، تعتقد أن عودتها إلى بيت الزوجية ستفجر فضيحة زنا وخيانة زوجية وتتسبب في اعتقالها رفقة خليلها، حيث لم يجدا بدّا من الاعتراف بخطيئتهما أمام دليل مادي وقاطع وبارز وهو الحمل لمدة ثلاثة أشهر. تفاصيل الحادث تعود إلى مساء الخميس 07 غشت الجاري، بعد عودة سيدة متزوجة كانت «غاضبة» إلى بيت الزوجية، بتدخل من الأقارب لإصلاح ذات البين، بعد أن هجرته لمدة تفوق السنتين قضتها بمنزل أسرتها بدوار أولاد موسى، التابع لجماعة البركانيين الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم الناظور. أصيبت الزوجة البالغة من العمر 23 سنة، بعد عودتها إلى بيت الزوجية بوعكة صحية تطلبت نقلها إلى مستعجلات المستشفى وعرضها على الطبيب الذي أكد بعد فحصها أن أعراض الحالة الصحية للمريضة لا تبعث على القلق وليست إلا تباشير حمل في شهره الثالث، ليصاب الزوج بصدمة قوية هرع على إثرها إلى وضع شكاية لدى مصالح سرية الدرك الملكي بأركمان، يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية. الزوجة اعترفت، خلال البحث والاستماع إليها، بإقامتها علاقة غير شرعية مع خليل لها منذ أزيد من 8 أشهر، والذي تم اعتقاله هو الآخر والاستماع إليه، والذي اعترف هو كذلك في محضر رسمي بربطه لتلك العلاقة المحرمة بالسيدة المتزوجة، حيث تم إشعار النيابة العامة بتفاصيل الواقعة، قبل أن تأمر باعتقالهما وإحالتهما على أنظارها، السبت 09 غشت، للبت في المنسوب إليهما.